سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

سعدي الطميزي أكد على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين البلدين

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي
غزة ـ منيب سعادة

شاركت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها، إلى جانب  العديد من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، في مهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية ١٨/ ١٢ الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية لجامعة هانوي الوطنية.

وشملت المشاركة الفلسطينية على تقديم عدد من الأطباق الشعبية الفلسط

شاركت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها، إلى جانب  العديد من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، في مهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية ١٨/ ١٢ الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية لجامعة هانوي الوطنية.

وشملت المشاركة الفلسطينية على تقديم عدد من الأطباق الشعبية الفلسطينية، بالإضافة إلى عرض عدد من الصور المعبرة عن التراث والفلكلور الفلسطيني. كما وتم تقديم هديّة لمكتبة قسم اللغة العربية تتمثل بمجموعة من المنشورات والكتب والروايات الفلسطينية  القيّمة، الموزعة على شتى المجالات السياسية والثقافية والأدبية.

وفي كلمته اكد  سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين فيتنام والعالم العربي في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. إذ تنبع أهمية اللغة العربية من كونها واحدة من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.  هذا بالإضافة لكونها إحدى لغات العمل الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة.

كما أوضح السفير الطميزي بأن فيتنام كانت صاحبة المبادرة في تعليم أبنائها اللغة العربية، وذلك بابتعاث العديد من الطلبة لتعلم اللغة العربية في عدد من الدول الاشتراكية منذ ستينات القرن الماضي، وقد ساهمت هذه الثلة من متحدثي اللغة العربية في تعزيز الاهتمام بدراسة اللغة العربية بين أواسط المجتمع الفيتنامي، والذي مهد الطريق لاحقاُ لافتتاح قسم اللغة العربية في جامعة هانوي الوطنية، إحدى كبريات الجامعات الفيتنامية. وقد ساهم هذا القسم والذي تم افتتاحه قبل اثنان وعشرون عاما في توفير مخرجات مُلمّة باللغة والثقافة العربية، مما ساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فيتنام والعالم العربي، الذي ما لبث أن استمر بالتطور والنماء، حيث أضحت فيتنام اليوم شريكاً هاماً للعديد من دول العالم العربي.

كما أكد الطميزي على الدور الريادي لفلسطين في الانفتاح على اللغة والثقافة الفيتنامية، إذ كانت فلسطين أولى الدول العربية التي ابتعثت طلاباً وباحثين لدراسة اللغة الفيتنامية، الخطوة التي أضحت تشكل جسراً يربط الشرقيّن الأوسط والأقصى، وساهمت إسهاماً جليلاً في فتح " بوابة فيتنام" أمام المتعطشين من متحدثي لغة الضّاد،  لاكتشاف البلد الآسيوي الواعد –  فيتنام.

تجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفي باللغة العربية في 18 كانون الأول / ديسمبر من كل عام، حيث يصادف اليوم ١٨/ ١٢ الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي تقرر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة التسعون بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

ينية، بالإضافة إلى عرض عدد من الصور المعبرة عن التراث والفلكلور الفلسطيني. كما وتم تقديم هديّة لمكتبة قسم اللغة العربية تتمثل بمجموعة من المنشورات والكتب والروايات الفلسطينية  القيّمة، الموزعة على شتى المجالات السياسية والثقافية والأدبية.

وفي كلمته اكد  سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين فيتنام والعالم العربي في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. إذ تنبع أهمية اللغة العربية من كونها واحدة من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.  هذا بالإضافة لكونها إحدى لغات العمل الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة.

ليبرمان يؤكد انهيار الهدوء في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تغضُ الطرف

حركة الجهاد الإسلامي تتوعد الاحتلال بمفاجآت كبرى في الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab