سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

سعدي الطميزي أكد على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين البلدين

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي
غزة ـ منيب سعادة

شاركت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها، إلى جانب  العديد من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، في مهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية ١٨/ ١٢ الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية لجامعة هانوي الوطنية.

وشملت المشاركة الفلسطينية على تقديم عدد من الأطباق الشعبية الفلسط

شاركت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وفي إطار الأنشطة الثقافية التي تقوم بها، إلى جانب  العديد من البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية، في مهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية ١٨/ ١٢ الذي ينظمه قسم اللغة العربية في كلية اللغات الأجنبية لجامعة هانوي الوطنية.

وشملت المشاركة الفلسطينية على تقديم عدد من الأطباق الشعبية الفلسطينية، بالإضافة إلى عرض عدد من الصور المعبرة عن التراث والفلكلور الفلسطيني. كما وتم تقديم هديّة لمكتبة قسم اللغة العربية تتمثل بمجموعة من المنشورات والكتب والروايات الفلسطينية  القيّمة، الموزعة على شتى المجالات السياسية والثقافية والأدبية.

وفي كلمته اكد  سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين فيتنام والعالم العربي في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. إذ تنبع أهمية اللغة العربية من كونها واحدة من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.  هذا بالإضافة لكونها إحدى لغات العمل الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة.

كما أوضح السفير الطميزي بأن فيتنام كانت صاحبة المبادرة في تعليم أبنائها اللغة العربية، وذلك بابتعاث العديد من الطلبة لتعلم اللغة العربية في عدد من الدول الاشتراكية منذ ستينات القرن الماضي، وقد ساهمت هذه الثلة من متحدثي اللغة العربية في تعزيز الاهتمام بدراسة اللغة العربية بين أواسط المجتمع الفيتنامي، والذي مهد الطريق لاحقاُ لافتتاح قسم اللغة العربية في جامعة هانوي الوطنية، إحدى كبريات الجامعات الفيتنامية. وقد ساهم هذا القسم والذي تم افتتاحه قبل اثنان وعشرون عاما في توفير مخرجات مُلمّة باللغة والثقافة العربية، مما ساهم في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين فيتنام والعالم العربي، الذي ما لبث أن استمر بالتطور والنماء، حيث أضحت فيتنام اليوم شريكاً هاماً للعديد من دول العالم العربي.

كما أكد الطميزي على الدور الريادي لفلسطين في الانفتاح على اللغة والثقافة الفيتنامية، إذ كانت فلسطين أولى الدول العربية التي ابتعثت طلاباً وباحثين لدراسة اللغة الفيتنامية، الخطوة التي أضحت تشكل جسراً يربط الشرقيّن الأوسط والأقصى، وساهمت إسهاماً جليلاً في فتح " بوابة فيتنام" أمام المتعطشين من متحدثي لغة الضّاد،  لاكتشاف البلد الآسيوي الواعد –  فيتنام.

تجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفي باللغة العربية في 18 كانون الأول / ديسمبر من كل عام، حيث يصادف اليوم ١٨/ ١٢ الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي تقرر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة التسعون بعد المائة للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

ينية، بالإضافة إلى عرض عدد من الصور المعبرة عن التراث والفلكلور الفلسطيني. كما وتم تقديم هديّة لمكتبة قسم اللغة العربية تتمثل بمجموعة من المنشورات والكتب والروايات الفلسطينية  القيّمة، الموزعة على شتى المجالات السياسية والثقافية والأدبية.

وفي كلمته اكد  سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي على أهمية لغة الضّاد في تعزيز التعاون بين فيتنام والعالم العربي في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية. إذ تنبع أهمية اللغة العربية من كونها واحدة من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية متحدثينَ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.  هذا بالإضافة لكونها إحدى لغات العمل الرسمية المعتمدة في الأمم المتحدة.

ليبرمان يؤكد انهيار الهدوء في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تغضُ الطرف

حركة الجهاد الإسلامي تتوعد الاحتلال بمفاجآت كبرى في الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab