مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة

ميليشيات ليبيا المتطرفة
طرابلس - العرب اليوم

لا تزال كرة الثلج الحاملة لأدلة تورط تركيا في دعم ميليشيات طرابلس تتضخم، إذ أصبحت أكثر وضوحًا بشكل يضع أنقرة في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.

وتحدثت مصادر إعلامية، الخميس، عن "دليل جديد على تورط تركيا في ليبيا"، إذ قالت إن نقل المقاتلين المتطرفين من إدلب السورية إلى ليبيا يتم عبر الأراضي التركية وبواسطة طائرات "شركة الأجنحة" الليبية المملوكة من قبل عبد الحكيم بلحاج، المقيم في إسطنبول.

ويعد بلحاج أحد قادة الميليشيات المتطرفة في ليبيا ويقيم منذ مدة في تركيا ويدير إمبراطورية مالية بدعم تركي قطري، وهو مطلوب للقضاء في ليبيا، بسببه تورطه في العديد من الأعمال الإرهابية.

اقرأ أيضاً :

 قاطرة "تروجوك" بداية خطة بوتين لإنقاذ عرشه

وعقب هذه الأنباء، عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه من تدفق المتطرفين على ليبيا من محافظة إدلب السورية.

وكانت أدلة سابقة فضحت "المخططات التركية" فوق الأراضي الليبية، وذلك بعدما جرى، خلال الأيام الماضية، ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن متوجهة صوب ميناء طرابلس، وتوالي المعلومات عن تسيير تركيا رحلات جوية مباشرة لمدينة مصراتة لنقل مقاتلين من جبهة النصرة في سوريا، إلى جانب وجود خطوط مفتوحة من تركيا ومالطا جوًّا وبحرًا لدعم ميليشيات طرابلس بالسلاح والمقاتلين.

هذه الأدلة وغيرها تكشف بشكل ملموس أن تركيا قررت "اللعب على المكشوف" في الملف الليبي، سواء من خلال دعم المليشيات أو تدريب وإرسال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا.

وفي هذا السياق، قال الكاتب والباحث السياسي الليبي، كامل مرعاش، إن "تركيا باتت تشن عدوانًا مباشرًا على الأراضي الليبية، وذلك على مستويين".

وأضاف، أن المستوى الأول يخص إرسال العتاد العسكري والخبراء الأتراك الذين يديرون الطائرات المسيرة لقصف المدن وقتل الليبيين.

أما الشكل الثاني فيتمثل في مساهمة المخابرات التركية في إعادة كل عناصر داعش، التي غادرت ليبيا عام 2014 و2015 في اتجاه العراق وسوريا، مجددًا إلى ليبيا.

وتابع: "هناك معلومات الآن تؤكد أن عددهم فاق الألف، والعناصر شوهدت في مدينة غريان، الواقعة في شمال غرب البلاد".

وبيّن مرعاش، أن تركيا أصبحت تدرك أن العاصمة طرابلس ستحرر من قبل الجيش الوطني الليبي وهذا سيكون بمثابة الضربة القاسمة للمشروع التركي الهادف إلى السيطرة على هذه المناطق، ولذلك سارعت إلى تنفيذ مخططها.

وبخصوص تداعيات ما جاء على لسان بوتن من تعبير عن القلق، أوضح مرعاش أن في ذلك رسالة إلى عدد من دول العالم، التي تدعم حكومة طرابلس المرتمية في الحضن التركي.

وأردف قائلا: "نحن أمام عدوان تركي واضح على ليبيا.. نعلم جيدًا أن الاستخبارات الروسية على اطلاع تام بما يحصل في ليبيا وبتحركات التنظيمات الإرهابية، وبالتالي فإن للمعلومات الصادرة عن بوتن أهمية كبيرة".

وختم الباحث السياسي الليبي حديثه بالقول: "الرئيس رجب طيب أردوغان بعد رفضه في الاتحاد الأوروبي، يحاول أن يحصل على موطئ قدم في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذا المشروع التركي فضح وهو الآن في أيامه الأخيرة، وقد يفشل في ليبيا وفي كل الجبهات الأخرى".

قد يهمك أيضاً :

قمة "سوتشي" الثلاثية ترحّل ملفي إدلب والمنطقة الأمنية وتشكك في الانسحاب الأميركي

بوتين: حاليا في جميع أنحاء سوريا تقريبا يتم الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة مصادر تكشف عن أدلة جديدة حول تورط تركيا في دعم ميليشيات ليبيا المتطرفة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab