ناصر القدوة يُحمل سُلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT04:54:53
 العرب اليوم -

في ختام زيارته لعائلتي الشهيدين محمود نخلة وصالح البرغوثي

ناصر القدوة يُحمل سُلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناصر القدوة يُحمل سُلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد في الضفة الغربية

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ناصر القدوة
رام الله - منيب سعادة

أكد عضو اللجنة المركزية ل حركة "فتح" ناصر القدوة، مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل قوة احتلال وتتحمل مسؤولية التصعيد الجاري في الضفة الغربية جراء عنجهيتها ومواصلة استهداف أبناء الشعب الفلسطيني على يد جيشها والمستوطنين.

وأضاف القدوة، في ختام زيارة لعائلتي الشهيدين محمود نخلة وصالح البرغوثي، ولأسرة أبو حميد في مخيم الأمعري التي هدم الاحتلال منزلها بالأمس، “إن استمرار سياسة التصعيد الإسرائيلي النوعية والخطيرة، سيطيح بالوضع القائم كنتيجة عملية للسياسة المتبعة، وينجم عنه مواجهات، ويحول دون استمرار العمل في إطار الحل السياسي”.

وقال: “سياستنا الدائمة هي رفض العنف والتصدي للاقتحامات وإرهاب المستوطنين، وضرورة وقف التحريض، وعدم خلق أجواء تساهم بتوتير الوضع”.

وأكد القدوة أن السياسات والإجراءات الإسرائيلية التصعيدية تشكل خطورة هائلة، معتبرا أن ذلك جزء من الانجراف العام في إسرائيل نحو اليمين المتطرف والإمعان في الأصولية الدينية حتى الفاشية، والعداء للديمقراطية.

وتابع: “إسرائيل كقوة احتلال تحاول نقل الوضع إلى مستوى مختلف، مستفيدة من قوتها النسبية الحالية ومن الانحياز الأميركي الكبير، مشيرا إلى أن سمات ذلك تتمثل بالإمعان في الاستعمار الاستيطاني بشكل محموم”.

وأكد “أن الاستعمار الاستيطاني في الضفة الغربية يعتبر انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة، أي جريمة حرب يجب محاسبة إسرائيل عليها”، معتبرا أن محاولات إسرائيل شرعنة المستعمرات إلى جانب تقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينية ستقود إلى الإطاحة بالوضع القائم.

وشدد القدوة على أن القيادة الفلسطينية ماضية قدما بمواجهة هذا العدوان في كل المحافل مهما بلغ سيل التهديد والوعيد، مؤكدا أن الوحدة التي تتجسد على الأرض يجب أن تجعل من الجميع ينضوون تحتها فهي السلاح الفتاك في وجه الاحتلال”.

وقد يهمك ايضًا:

"فتح" تدعو إلى تصعيد المواجهة ضد "الاحتلال الإسرائيلي" في الضفة الغربية

اشتية يؤكّد أن العدوان "الإسرائيلي" على الضفة الغربية ممنهج

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر القدوة يُحمل سُلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد في الضفة الغربية ناصر القدوة يُحمل سُلطات الاحتلال مسؤولية التصعيد في الضفة الغربية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab