الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي تُسلط الضوء على صعود بيرني ساندرز
آخر تحديث GMT11:10:16
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بسبب ارتباطه بالرئيس السابق ذو الشعبية الكبيرة

الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي تُسلط الضوء على صعود بيرني ساندرز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي تُسلط الضوء على صعود بيرني ساندرز

بيرني ساندرز
واشنطن ـ العرب اليوم

تسلط الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الضوء على الصعود الصاروخي للمترشح بيرني ساندرز الذي يرى البعض أنه الأوفر حظا في تمثيل الديمقراطيين في حلبة الانتخابات الرئاسية، والسبب ببساطة أنه يجيد اللعبة التي سبق ولعبها الرئيس دونالد ترامب. وقد يكون جو بايدن منافسا قويا لساندرز داخل الحزب الديمقراطي، بسبب ارتباطه بالرئيس السابق ذو الشعبية الكبيرة، باراك أوباما، إلا أن ساندرز هو الصوت "الأعلى" بين الاثنين، بسبب أرائه الحادة وتوجهاته اليسارية الجاذبة للشباب، مما جعله مشابها للرئيس الحالي دونالد ترامب في أمور كثيرة.

ترامب وساندرز

وتشابه حملة ساندرز الرئاسية حملة ترامب في 2016 بأمور كثيرة، فكلاهما يجذبان حشودا كبيرة، وخطابات "جريئة"، بوعود ضخمة، بحسب المحلل السياسي. ونعود بالذاكرة لأغسطس 2015، حين احتشد أكثر من 30 ألف مناصر للوقوف مع ترامب في ولاية ألاباما الجنوبية، في موقف جاء بوقت لم يعط فيه خبراء السياسة في الولايات المتحدة ترامب أي فرصة للانتصار، وفقا لمقال على شبكة سي إن إن، للخبير السياسي دين عبيدالله. ومثل ترامب، يشهد ساندرز اليوم حضورا لافتا وحشودا مشابهة لترامب، حيث تم نقل كلمة ساندرز في مدينة دينفر لقاعة أضخم، تتسع لقرابة 12 ألف شخص، لأن القاعة الأولية التي اتسعت لـ5 آلاف، لم تكفي الطلبات الهائلة على الحضور. الحشود الكبيرة كانت من العلامات التي دلت على انتصار قادم لترامب، ولكن الخبراء لم ينتبهوا لها وقتها.والتشابه الثاني بين ترامب وساندرز هو التحذيرات التي اطلقها النقاد السياسيين للحزبين، في حال تمثيل ترامب للجمهوريين وساندرز للديمقراطيين. والعديد من النقاد السياسيين حذروا من أنه إذا رشحت الأحزاب المعنية ترامب أو ساندرز، فأنهما "سيسقطان حزبهما إلى القاع"، وهو ما لم يحصل، فترامب حاز على الرئاسة وحافظ على سيطرة الجمهوريين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ووصل الأمر وقتها من بعض الديمقراطيين للشعور بسعادة بالغة من فكرة خوض الانتخابات ضد ترامب، لأنهم شعروا بأنه "سيُسحق" بنفس الطريقة التي خسرها مرشح الحزب الجمهوري المحافظ عام 1964، باري غولد ووتر، أمام الرئيس ليندون جونسون في تلك الانتخابات. لكن الواقع هو أنه في 2016 مع تأهل ترامب كمرشح، تمسك الجمهوريون بالسيطرة على كل من مجلس الشيوخ (حيث خسر مقعدين فقط) ومجلس النواب. ووفقا لعبيدالله، يحتفظ بعض الديمقراطيين اليوم بمخاوف مماثلة، في حال أصبح ساندرز "التقدمي للغاية" هو المرشح، فسيؤدي ذلك إلى خسارة الديمقراطيين للولايات الأكثر اعتدالا في الانتخابات. ومن الممكن أن يمكّن هذا الأمر الحزب الجمهوري من استعادة سيطرته على مجلس النواب الذي فقده في عام 2018، وهي مشابهة لمخاوف الجمهوريين من ترشح ترامب في 2015. من ناحيتهم، عبر الجمهوريون عن "فرحهم" من أن ساندرز قد يكون المرشح الرئيسي، معتقدين أنهم يستطيعون استخدام "اشتراكيته الديمقراطية" لتخويف الناخبين، وضمهم إلى الصف الجمهوري، حسب ما أشار عبيدالله في مقاله على موقع "سي أن أن". لكن في حال ترشح ساندرز للانتخابات الرئاسية النهائية، فمن المتوقع أن يسارع لإثبات بأنه ليس "اشتراكيا مخيفا"، وأن أهدافه الرئيسية تكمن بتوفير التأمين الصحي الشامل للمواطنين، وتقليص الفروقات في الدخل، وهي النقطتين الرئيستين بالنسبة له، حسب ما أشار في خطابات كثيرة العام الماضي.

ضد المؤسسة

ويتبنى ساندرز خطابا شعبويا مثل ترامب تماما، لكنه في اتجاه معاكس للرئيس الأميركي، حيث يحمل توجهات اشتراكية يسارية قوية، تنادي بالعدالة الاجتماعية والمساواة. ويقدم ساندرز نفسه "ضد المؤسسة السياسية الأميركية"، تماما مثل ترامب، الذي وقف كيميني متطرف، معارض لسياسات الولايات المتحدة التي سبقته. ومثل ما نجح ترامب بركوب موجة امتعاض الشعب الأميركي من المؤسسة السياسية الأميركية، قد ينجح ساندرز بركوبها في الاتجاه المعاكس. كما يمتلك ساندرز حضورا قويا داخل أوساط الشباب والفئات المهمشة، وخاصة الأميركيين من أصل مكسيكي أو لاتيني. ومن العلامات التي تشير إلى أن ساندرز مرشح حقيقي للرئاسة، الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست ومحطة إيه بي سي الشهر الماضي، والذي أظهر أن ساندرز يتفوق على ترامب بنسبة 51 بالمئة بين الناخبين المحتملين. ومن المؤكد ألا يعني هذا الاستطلاع أن الانتخابات ستنتهي على هذا النحو، لكنه يوضح أن ساندرز يستقطب حاليا دعما كبيرا من الشعب الأميركي. ووفقا لتحليل بيانات انتخابي أجرته جامعة ساوث كاليفورنيا مؤخرا، فأن ساندرز يمتلك دعما كبيرا من "البيض غير المتعلمين"، و"الأقلية اللاتينية"، وهما فئتان متوزعتان بشكل كبير على عدة ولايات، ولا تنحصران بولايات محدودة، مثل معارضيه من "البيض المتعلمين"، و"ذوي الأصول الأفريقية"، مما يعني أن انتصاره في ولايات جديدة قد يكون أمرا واردا، حسب ما أشار موقع "سي أن أن". ورغم صعوبة مهمة ساندرز، خاصة مع مساندة حزبه الواضحة لمنافسه بايدن، إلا أن شعبويته ومواقفه الحادة، ونجاح استراتيجية ترامب قبله، قد تضعه داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في 20 يناير 2021.

قد يهمك ايضـــًا :

مايك بومبيو ينقل رسالة من دونالد ترامب إلى سلطان عمان لزيارة الولايات المتحدة

البيت الأبيض يعلن موعد زيارة دونالد ترامب إلى الهند

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي تُسلط الضوء على صعود بيرني ساندرز الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي تُسلط الضوء على صعود بيرني ساندرز



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab