فتيحة الشامي تكشف أسباب انطلاق مشروع إطعام الأيتام
آخر تحديث GMT03:05:40
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

أكّدت أنه يستهدف المناطق التي تتعرّض للأزمات والأكثر فقرًا

فتيحة الشامي تكشف أسباب انطلاق مشروع "إطعام الأيتام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتيحة الشامي تكشف أسباب انطلاق مشروع "إطعام الأيتام"

مشروع "إطعام الأيتام"
برلين - العرب اليوم

تنشط المنسقة فتيحة الشامي على مدار سنوات طويلة, على إقامة الفعاليات الاجتماعية والثقافية والبازارات الخيرية الهادفة لدعم الأيتام حول العالم تحت عنوان "إطعام الأيتام" التابع لمؤسسة Islamic Relief Berlin حيث يستهدف المشروع المناطق الأكثر فقرًا والتي تتعرض لأزمات كاليمن وسورية وفلسطين والصومال وبنغلادش وغيرها من البلدان فيتم اختيار في كل عام بلد معين وتقدم المساعدات والعون للأطفال اليتامى فيه.

الفكرة..

وأوضحت منسقة المشروع فتيحة الشامي أن العمل انطلق في العام 2013 وقد كان أول شخصية رسمية تدعم المشروع هو وزير الخارجية الألماني وقتها فرانك شتاينماير حيث استقبلته في منزلها وقد تشاركا الطعام العربي مع عدد من المشاركين والمشاركات وبحضور إعلامي كبير .

وأوضحت الشامي أن وزير الخارجية الألماني عبّر عن إعجابه بهذه المبادرة وأكّد على أهميتها وقيمتها الإنسانية من خلال دعم الأيتام حول العالم ودعا إلى دعمها وكانت دفعة معنوية كبيرة لنا من جهة رسمية مرموقة.

التعاون والشراكات

وتقول المنسقة فتيحة الشامي إن الفعاليات التي تقيمها تحت عنوان إطعام الأيتام التابع لصالح مؤسسة Islamic Relief Berlin تتم بالتعاون مع عدد من المراكز العربية والإسلامية والألمانية في برلين، أو من خلال استضافة المشاركات والمتطوعات أنفسهن بمنازلهم لها، و تهدف أيضًا لخلق جسم اجتماعي عربي وإسلامي مشترك وتسعى لبناء ترابط ومودة وزرع المحبة بين الحضور ، فالكثير من السيدات يشعرن بدفء العائلة والتقارب والرحمة في هذه الفعاليات الخيرية الأسبوعية التي تسهم أيضًا في التخفيف من الغربة على المغتربين.

وتكشف الشامي طبيعة الفعاليات قائلة"أعمل مع عدد من المتطوعات في المشروع ، حيث يقمن بتقديم الوقت والجهد وإعداد الطعام والمأكولات العربية على نفقتهن الخاصة، وبعدها نجتمع في مراكز عربية او المانية بتنسيق مسبق وندعوا الجميع عرب وألمان ونتشارك الطعام والحديث والنقاش ، ويتخلل الفعاليات شرح فيديو عن الخدمات التي تقدمها مؤسسة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا للأطفال الأيتام حول العالم وأهمية تقديم المساعدة لهم والشعور بمعاناة الآخرين ويقوم المدعون بتقديم تبرعات لدعم الأطفال الأيتام كذلك.

أقرأ أيضاً : قتلى من حركة"الشباب" في غارة أميركية جنوبي الصومال

الرسائل

وتابعت فتيحة الشامي "نسعى من خلال هذه الفعاليات لزرع الروح العربية والإسلامية في المشاركين وإعطاء صورة مشرقة وحضارية عن الحضارة العربية والإسلامية ، وننمي روح العطاء والمودة بين الأخوات في الغربة ، حيث بات المشروع عبارة عن جزء من ثقافة المتطوعات ونمط الحياة التي يعشنها ليعطين صورة مشرقة عنهن في خدمة المجتمع والإنسانية.

ردة فعل الألمان والأجانب

وأوضحت أن الألمان والأجانب أعجبوا بالفعاليات التي تقدّمها منظمة Islamic Relief Berlin، فبشأن البازارات الخيرية يحبونها كثيرًا خاصة أنها تعتبر فرصة قيمة لهم للتعرف على المجتمع والثقافة الإسلامية بشكل عملي وواقعي بحسب المنسقة الشامي، كما أن فكرة تشارك الطعام سويا تخلق جسر مشترك بين الثقافيتين وتنمي التعاون والتفاعل بينهما ، وهناك الكثير من الألمان والأجانب يدعموا هذه الفعاليات ويشجعوها لأنها تعطي صورة ايجابية عن المجتمع العربي والإسلامي ، والجدير ذكره أن عدد من الأجانب دخلوا الإسلام من وراء اللقاءات الاجتماعية الخيرية.

المتطوعات

وعلقت منيرة السعيد من فلسطيني لبنان على النشاط قائلة"أنا وزوجي من أسرة نحب المساعدة منذ أكثر من 25 عامًا في برلين وقد تعودنا على مساعدة العرب والمغتربين هنا ، ومن ثم تعرفنا على فتيحة الشامي وانطلقنا في دعم هذا المشروع لدعم وإطعام الأيتام لزرع الخير الذي نقوم به الآن سنجده في الآخرة وسنبقى مستمرات بهذا المشروع .

و تصف مليكة التجربة بأنها تجربة رائعة على كل الأصعدة فهي عرفتنا على أخوات أصبحن جزء من عائلتي الكبيرة بالإضافة لفكرة دعم ومساعدة الأيتام التي تعتبر شيء عظيم . بدورها تعلق المتطوعة السعدية ان هذه الفعاليات تعبر مصدر راحة بالنسبة لنا من خلال تقديم الخير للمحتاجين والأيتام واشعر كانني بين أسرتي وتخفف كثير من الغربة التي نعيشها هنا في ألمانيا.

وتضيف منسقة المشروع فتيحة الشامي أن الدين الإسلامي انتشر من خلال هذه المشاريع فقد عرف الألمان والأجانب صورة جميلة ومشرقة عن الإسلام مغايرة للصورة التي كانت لديهم، وقد تقبلها الأجانب كونها فيها فكرة اجتماعية وثقافية من خلال التشارك في الاكل والسكب لهم وتقديم الطعام العربي والجلوس على مائدة واحدة فالمائدة تجمع القلوب، فكل هذه العوامل تقربنا سويًا وترغب الجميع بالمشروع حتى أن الكثير من الألمان اعتنقوا الإسلام من وراء هذه المشاريع .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ثلاثة ملفات سورية مطروحة على طاولة النقاش في قمة "سوتشي"

لافروف يجدِّد دعم موسكو للحكومة السورية حتى تحرير كافة أراضيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيحة الشامي تكشف أسباب انطلاق مشروع إطعام الأيتام فتيحة الشامي تكشف أسباب انطلاق مشروع إطعام الأيتام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني
 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن أمنيتها في مشوارها الفني

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ

GMT 09:47 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

عباس يشيد بمواقف مصر والأردن في دعم فلسطين ورفض التهجير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab