السودان يعلن أن الفشقة أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا
آخر تحديث GMT03:10:36
 العرب اليوم -

السودان يعلن أن "الفشقة" أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يعلن أن "الفشقة" أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا

علم السودان
الخرطوم - العرب اليوم

قال عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، إن "الفشقة" ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.وأضاف الفكي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.

وخلص عضو المجلس إلى أن الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90 بالمئة من أراضي السودان التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.وأكد عضو مجلس السيادة ،أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكريا.وقال:"وجهت لنا انتقادات لصمتنا الإعلامي لأن ذلك يصب لصالح التصعيد الإعلامي بين البلدين، ولكن هناك خطابات غير متزنة من الإثيوبيين أضطرتنا لذلك".
 
ودعا عضو مجلس السيادة السوداني، إثيوبيا للانسحاب من منطقتين على الحدود بوسع الخرطوم استردادهما، "لكن السودان لا ترغب بالحرب".وأوضح أن الخرطوم "لا تستبعد تقديم شكوى ضد إثيوبيا في مجلس الأمن على خلفية الحدود وقد تطلب وثائق وخرائط تاريخية من بريطانيا."وحظر السودان، الخميس، تحليق الطيران فوق منطقة الفشقة الحدوديةغداة إعلانه أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده في "تصعيد خطير".

وأورد بيان لسلطة الطيران المدني "أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيران دولية تمنع بموجبها تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية شرق مدينة القضارف".وأكد مصدر حكومي لـ"فرانس برس" أن المقصود بهذه النشرة هو الطيران العسكري.وازداد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا ويؤكد السودان أحقيته بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.

في بداية ديسمبر، اتهم السودان "القوات والميليشيات" الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 عسكرياوقالت إثيوبيا الأسبوع الماضي إنّ الجيش السوداني "نظّم هجمات باستخدام الرشاشات الثقيلة" وإن "العديد من المدنيين قتلوا وجرحوا".وفي 31 ديسمبر، أعلن السودان أن جيشه استعاد السيطرة على الأراضي التي يحتلها مزارعون إثيوبيون.والأربعاء قال السودان إن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي صرح، الثلاثاء، أن القوات السودانية ما زالت تتقدم في المنطقة الحدودية، ووصف الخطوة بأنها انتهاك "غير مقبول" للقانون الدولي ويؤدي "إلى نتائج عكسية".
 
في المقابل، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا قالت فيه إن 5 نساء وطفلا قتلوا في هجوم نفذه مسلحون إثيوبيون في منطقة الفشقة بولاية القضارف.وقالت الخارجية السودانية إن الهجوم وقع "ظهر الاثنين" في محلة القريشة بشرق السودان"، ووصفته بأنه "عدوان غادر (نفذته) عصابات الشفتة الإثيوبية".ودفع صراع تيغراي عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى العبور للسودان، حيث يشترك البلدان في حدود يبلغ طولها 1600 كيلومتر.

وفي عام 1902، تم إبرام اتفاق لترسيم الحدود بين بريطانيا العظمى، القوة الاستعمارية في السودان في ذلك الوقت، وإثيوبيا، لكن الترسيم بقي يفتقر إلى خطوط واضحة.وأجرى الجانبان محادثات حدودية نهاية العام الماضي.ويأتي الخلاف الحدودي في وقت حساس بالنسبة إلى العلاقات بين البلدين خصوصا وسط مساع تشمل مصر أيضا للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي الضخم على النيل الأزرق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التجارة الأمريكية تعدل لوائحها بتصدير منتجاتها للسودان

السودان يقرر منع تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يعلن أن الفشقة أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا السودان يعلن أن الفشقة أرض سودانية ولا نريد حربا مع إثيوبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab