استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا انتكاسة لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ناقش غوتيريش معه ضمان "انتقال سلس" حفاظًا على "المكاسب التي تحققت"

استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا "انتكاسة" لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا "انتكاسة" لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة

غسان سلامة
طرابلس ـ العرب اليوم

خسرت الأطراف الليبية المتحاربة وسيطاً أممياً هو الأبرز عقب سنوات من العمل بلا كلل على إنهاء حال النزاع والفوضى التي سادت البلاد منذ نهاية حكم العقيد معمر القذافي عام 2011، وذلك بعد استقالة غسان سلامة من مهمته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أونسميل». وعزا سلامة استقالته هذه لأسباب صحية، إذ غرّد على «تويتر» قائلاً: «سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد»، مضيفاً: «عليّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد». وقال: «لذا طلبت من الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إعفائي من مهمتي، آملاً لليبيا السلم والاستقرار». وكانت المفارقة أن

هذه التغريدة على «تويتر» سبقت اطلاع الأمين العام على رسالة إلكترونية كتبها له سلامة لإبلاغه بقرار التنحي، وفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر أممي واسع الاطلاع، برر رد الفعل الأولي من الأمم المتحدة بأن «الأمين العام لطالما كانت لديه كل الثقة بالجهود الاستثنائية التي يقوم بها سلامة». وأضاف أن الأمين العام «لم يتلق رسالة رسمية» من مبعوثه الخاص. ولاحقاً أفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام «تلقى لتوه رسالة من السيد سلامة يعرب فيها عن اعتزامه ترك منصبه كممثل خاص

إلى ليبيا». وأضاف أنه «كانت للأمين العام دائماً ثقة تامة في عمل السيد سلامة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحلال السلام في ليبيا». وأشار إلى أن الأمين العام سيناقش مع سلامة «السبيل لضمان انتقال سلس، لئلا نفقد قوة الدفع للمكاسب التي تحققت». وفوجئ عدد من الدبلوماسيين بقرار سلامة بالاستقالة لأنه «حاول القيام بذلك سابقاً، وأجمع جميع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة بقائه في هذه المهمة»، وفقاً لما قاله أحد أعضاء مجلس الأمن لـ«الشرق الأوسط»، معترفاً بأن الاستقالة «ستكون انتكاسة كبيرة للجهود الدبلوماسية التي

تبذلها الأمم المتحدة في ليبيا». ورفض أعضاء مجلس الأمن طلبات سابقة من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي بتعيين «مبعوث مشترك» إلى ليبيا. والشهر الماضي، أصدر مجلس الأمن قراره 2510 الذي دعا أطراف النزاع الليبي إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي. وكان سلامة تولى منصبه في يونيو (حزيران) 2017 خلفا للألماني مارتن كوبلر، فصار المبعوث الأممي السادس، وهو الثاني كلبناني بعد الوزير السابق طارق متري. وسلامة أكاديمي مرموق حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية

من جامعة باريس الأولى، وعلى دكتوراه في الآداب من جامعة باريس الثالثة. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمر قمة شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع. إلى ذلك، أشار دوجاريك إلى أن الأمين العام أصدر خلال عطلة نهاية الأسبوع بياناً يندد فيه بشدة بـ«القصف العشوائي لعدد من المناطق في طرابلس، بما في ذلك المناطق السكنية والمطار في طرابلس». ودعا إلى «وقف فوري للأعمال القتالية»، مذكراً بقرار مجلس الأمن الرقم 2510 الذي اعتمد أخيراً ويحض على تنفيذه.

قد يهمك ايضـــًا :

اللجنة العسكرية الليبية تجتمع في جنيف 18 شباط

سلامة يؤكد إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا انتكاسة لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا انتكاسة لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab