إجراءات احترازية من قبل المغرب على الحدود لحماية الأمن القومي
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

تأتي خطوة إغلاق المعابر بعد تصرفات إسبانيا الأخيرة

إجراءات احترازية من قبل المغرب على الحدود لحماية الأمن القومي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات احترازية من قبل المغرب على الحدود لحماية الأمن القومي

إجراءات احترازية من قبل المغرب على الحدود لحماية الأمن القومي
الرباط - العرب اليوم

بدأ المغرب أولى إجراءاته الاحترازية رداً على إقْدامِ السّلطات الإسبانية على وضْعِ حواجز عسكرية وأمنية جديدة بالقربِ من ثغريْ سبتة ومليلية المحتلين، حيث قامت الرّباط بإغلاقِ المعبر الحدودي "تاراخال"، الذي يفصلُ مدينة سبتة المحتلة عن المغرب، بسببِ اندلاعِ احتجاجات بالقُربِ من الحدود.

وتأتي خطوة الرباط بإغلاق المعابر الحدودية مع سبتة المحتلة بعد أيّام قليلة من مطالبة حزب "فوكس" الإسباني المتطرّف بإنشاء حواجز أمنية عسكرية جديدة على حدود سبتة ومليلية مع المغرب، وهو التّوجه الذي تحذوه السّلطات الإسبانية، خاصة بعد انتهاء المغرب من توسيع دائرة السياجات المحيطة بالمدينتين.

واندلعت احتجاجات في اليومين السابقين، خاضتها نساء مغربيات يمتهنّ التهريب المعيشي بالقرب من معبر سبتة الحدودي، بعد تشديد الخناق على عملهنّ وفرض مقاربة أمنية متشدّدة من الجانب الإسباني. ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية أنّ "حدود تراخال" التي تفصل سبتة المحتلة عن المغرب شهدت إغلاقات متقطعة من قبل الجانب المغربي.

ووفقاً لمصادر أمنية تحدّثت لوسائل إعلام إيبريية، فإنّ التّصعيد الذي قامت به النّساء المغربيات المنخرطات في التّهريب المعيشي دفعَ السّلطات المغربية إلى إغلاق حدودها، مشيرة إلى أنّ "هذا الوضع أدّى إلى منعِ مرور السّيارات والأفراد، وذلك تجنباً لوقوع حوادث".

وينتقد ممتهنو التهريب القبضة الأمنية المشددة التي تفرضها عليهم السلطات الإسبانية والمغربية، ويؤكّدون أنه "لم تقع أيّ حوادث متعلقة بهذه الإغلاقات في الجانب الإسباني على الرغم من أنها أثرت على التطور الطبيعي لدخول وخروج كل من الأشخاص والمركبات".

وتشدّد السلطات الإسبانية مراقبتها على الحدود، خاصة الشّمالية منها، التي تعرفُ توافداً كبيراً للمهاجرين وممتهني التهريب، حيث سبق أن أغلقت الحدود الشمالية (معبر بنزو الحدودي) التي تفصل سبتة المحتلة عن المغرب أمام حركة مرور المسافرين والسيارات، نتيجة للأضرار الناجمة عن الهجوم الواسع الذي شنّه المهاجرون الأفارقة على السياج الحدودي.

وفي سياق متّصل، أعلن وزير الداخلية الإسباني بالإنابة، فرناندو غراندي مارلاسكا، أنّ مدريد تدرس طرح تغييرات طارئة على مستوى مراقبة الحدود، حتى تصبح أكثر أمانًا، وذلك للسيطرة على تدفقات الهجرة غير النظامية، وقال: "سنبني أسواراً جديدة أكثر أمنا، لا يمكن تجاوزها، لكنها لن تهدد الحقوق الأساسية لسلامة الناس".

قد يهمك أيضًا

أرقام رسمية تكشف أن ديون المغرب الخارجية تبلغ 35.3 مليار دولار بنهاية حزيران الماضي

القوات العراقية تستعيد السيطرة على المعبر الحدودي بين العراق وسوريا في القائم غربي البلاد من قبضة داعش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات احترازية من قبل المغرب على الحدود لحماية الأمن القومي إجراءات احترازية من قبل المغرب على الحدود لحماية الأمن القومي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab