مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة إخوان مصر ولكنه خسر
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

توقّع أن يؤدّي عزل محمد مرسي إلى انفجار وتغيير أكبر ديناميكية

مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة "إخوان مصر" ولكنه خسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة "إخوان مصر" ولكنه خسر

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

كشفت تسجيلات سرية مسربة عن رهان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على عودة الإخوان إلى مصر "بقوة"، في غضون 3 أو 5 سنوات بعد عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013، في حين أثبت الواقع أن تقديرات أنقرة آنذاك باءت بفشل ذريع.

وبحسب تسجيلات سرية لمكالمة هاتفية، حصل عليها موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي، يقول حسن دوغان رئيس مكتب أردوغان: "أتوقع أن يؤدي هذا (عزل مرسي) إلى انفجار، وتغيير أكبر وأكثر ديناميكية في مصر في غضون 3 إلى 5 سنوات".

وجرت المحادثة في 4 يوليو 2013، أي بعد يوم واحد من عزل مرسي، الأمر الذي يؤكد الأهمية القصوى التي كان يوليها أردوغان وفريقه الحكومي حينها لما يحري في مصر، ومدى انشغاله بعودة الإخوان إلى الحكم.

وكان دوغان يتحدث في المكالمة إلى أسامة قطب، ابن شقيق سيد قطب أحد مؤسسي جماعة الإخوان، الذي كان على ما يبدو لديه إمكانية للوصول من دون عوائق إلى مكتب أردوغان.

ويشير التسجيل إلى أن دوغان وقطب كانا "يندبان حظهما" بشأن ما آلت إليه أحوال جماعة الإخوان في مصر، ويعترفان بمدى انهيار معنويات مؤيديها في الشارع، في وقت كانا يحاولان مواساة بعضهما البعض.

وقارن دوغان بين إطاحة جماعة الإسلام السياسي التركية في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وما حدث لجماعة الإخوان ومرسي في مصر، مؤكدا خلال المكالمة أن "جماعة الإخوان في مصر ستعود بقوة مثلما فعل الإسلاميون في عهد أردوغان بعد إطاحتهم ببضع سنوات".

وكان دوغان يشير في هذا السياق إلى استقالة رئيس الوزراء التركي الراحل نجم الدين أربكان، "نظير الإخوان"، من حكومة ائتلافية عام 1997، تحت ضغط من الجيش في البلاد.

كما تم طرد أردوغان، الذي كان قياديا في حزب الرفاه آنذاك، من منصبه عمدة لمدينة إسطنبول، بعد إدانته بتهم وجهها له القضاء التركي، إذ قضى عقوبة بالسجن لمدة 4 أشهر.

ووصف دوغان طرد الإسلاميين الأتراك من الحكومة بأنها "نعمة"، لأنهم لم يكونوا مستعدين لإدارة البلاد في هذا الوقت، واعترف أن "مرسي والإخوان في مصر لم يكونوا مستعدين للحكم"، في مصر.

قد يهمك أيضًا

غروسبيتش أردوغان يزعزع أمن المنطقة جراء دعمه الإرهاب في سورية

أردوغان يخرق الهدنة في ليبيا بإرسال الإرهابيين عبر طائرات مدنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة إخوان مصر ولكنه خسر مكالمة مسربة تكشف مراهنة أردوغان على عودة إخوان مصر ولكنه خسر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab