يوسف الشاهد يحذِّر مِن السيناريو الكارثي للانتخابات المبكرة في تونس
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

يترقَّب الشارع حلّ الأزمة الاقتصادية التي تُوصَف بـ"الخانقة"

يوسف الشاهد يحذِّر مِن "السيناريو الكارثي" للانتخابات المبكرة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوسف الشاهد يحذِّر مِن "السيناريو الكارثي" للانتخابات المبكرة في تونس

يوسف الشاهد
تونس_العرب اليوم

حث رئيس الحكومة التونسي السابق والأمين العام لحزب "تحيا تونس"، يوسف الشاهد، يوم الأربعاء، على تفادي إقامة انتخابات مبكرة في البلاد، واصفا هذا السيناريو الوارد بـ"الكارثي".وقال الشاهد إن حزبه سيدعم حكومة هشام المشيشي، في حال تشكيلها، لكن هذا الدعم لا يعني أن "تحيا تونس" سيكون حاضرا في تشكيلتها من خلال وزراء.والتقى الشاهد رئيس الحكومة المعين، المشيشي، في إطار المشاورات الجارية بتونس حاليا، لأجل تشكيل حكومة تكنوقراط تخرج البلاد من أزمة سياسية واقتصادية حرجة.وأضاف أنه أكد للمشيشي على ضرورة أن يكون الفريق الوزاري للحكومة من شخصيات مستقلة وذات كفاءة حقيقية، كما أشار إلى أهمية العمل وفق برنامج يعالجُ تبعات جائحة كورونا.

وأورد أن السياسيين غالبا ما يهملُون هذه التبعات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أثرها الشديد على الاقتصاد.ونقل موقع "تينيزي نيميريك"، عن الشاهد أن حزب "تحيا تونس" قدم برنامجا يضم خمسة محاور تركز على غلاء المعيشة والوضع الاجتماعي في البلاد.وشدد الشاهد على أن المهم بالنسبة إلى حزب "تحيا تونس" هو البرنامج الحكومي الذي سيجري به العمل، وليس المشاركة، وأشار إلى ضرورة ضمان مناخ سياسي سليم حتى يستطيع رئيس الحكومة أن يعمل، لأنه لا يمكن لأي حكومة أن تكون منتجة تحت الضغط، وفي ظل جو سلبي.وجرى تعيين هشام المشيشي، وزير الداخلية السابق في تونس، من قبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لأجل تشكيل الحكومة، بعد استقالة إلياس الفخفاخ.

ويترقب الشارع التونسي ميلاد الحكومة، وسط رهانات واسعة على الإصلاح، في ظل أزمة اقتصادية توصف بالخانقة، لاسيما بعد استشراء فيروس كورونا وتأثر قطاعات حيوية مثل السياحة.ورفضت حركة النهضة تشكيل حكومة كفاءات من المستقلين، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن "إخوان" راشد الغنوشي منقسمون فيما بينهم، داخليا، إزاء مسألة الموقف من حكومة المشيشي.وتشهد النهضة انقساما بين مدافعين عن حكومة المستقلين، لأن المشاركة في الحكومة المقبلة ستكون محفوفة بالخطر، نظرا إلى كثرة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لكن فريقا آخر من إخوان النهضة يرى أن ضمان موطئ قدم في الحكومة والسلطة أمرٌ ضروري حتى لا تخرج الحركة خاوية الوفاض، وتخسر قدرتها على توظيف أنصارها في المناصب وتعزيز مواقعهم.

قد يهمك أيضا:

يوسف الشاهد يُعلن دخول حقل "نوارة" حيِّز الإنتاج ويُؤكّد أنّه "يوم تاريخي"
يوسف الشاهد يعلن عن تشغيل أكبر حقل للغاز في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف الشاهد يحذِّر مِن السيناريو الكارثي للانتخابات المبكرة في تونس يوسف الشاهد يحذِّر مِن السيناريو الكارثي للانتخابات المبكرة في تونس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab