طرابلس (ليبيا) - مفتاح السعدي
تتعرّض العاصمة الليبية طرابلس حلقة جديدة من مخطط إفراغها من بعض الميليشيات ، حيث تتعرض الميليشيات التابعة لـ"عماد الطرابلسي" لضغوط من أجل المغادرة. وكشفت مصادر محلّية أن قادة ميليشيا "الدرع" و"ميليشيا 444" هم الذين يتفاوضون مع الطرابلسي لإخراجه من طرابلس، والأمر لن يتوقف على ذلك، حيث أن الهدف المستقبلي هو ميليشيا "رحبة الدروع" في تاجوراء، والتي يقودها بشير خلف الله الشهير بـ"البقرة". وقد شهد مصنع التبغ الواقع غرب طرابلس، والذي تسيطر عليه قوات الطرابلسي، نشاطا غير تقليدي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث استقبل عتادا ثقيلا من دبابات وسيارات مسلحة، وفق المصادر.
ولم يتضح ما إذا كان هذا "الحشد" هو استعداد لمغادرة المصنع إلى جهة أخرى، غير معلومة حتى الآن، أم أنه تحرك استباقي من الطرابلسي "بغية المقاومة" إذا ما استهدفت تمركزات قواته، حال فشل المفاوضات. ويرجّح أن تتغاضى جميع المجموعات المسلحة، التي أجبرت على مغادرة طرابلس، عن جميع الخلافات بينها، وتتوحد ضمن هدف واحد وهو محاولة العودة مجددا حتى لو خاضوا مواجهات مع الميليشيات المؤيدة للحكومة منتهية الولاية، كما يرى المحلل العسكري الليبي محمد الصادق.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
استمرار الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس والحكومة تؤكد أن الوضع مأساوي
تنديد يمني بتصريحات مسؤول إيراني تحض على مزيد من الإرهاب الحوثي
أرسل تعليقك