ننشر الحقيقة التاريخية عن عيد العمال وسبب الاحتفال به
آخر تحديث GMT21:01:07
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

يُعتبر عطلة رسمية وتشهد فيه المدن مسيرات حاشدة

ننشر الحقيقة التاريخية عن "عيد العمال" وسبب الاحتفال به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ننشر الحقيقة التاريخية عن "عيد العمال" وسبب الاحتفال به

الحقيقة التاريخية عن "عيد العمال"
القاهرة ـ سعيد فرماوي

تحتفل كثير من دول العالم في الأول من مايو من كل بعيد العمال العالمي، حيث تعتبره بعض هذه الدول يوم عطلة رسمية، وتشهد فيه المدن مسيرات "عمالية" حاشدة.

ويخلط كثيرون بين "فكرة عيد العمال" ويعتقدون أنها فكرة شيوعية الأصل تبنتها الأحزاب الشيوعية والاتحاد السوفيتي، وبين اعتماد "الأول من مايو" عيدا للعمال، وهو بالفعل فكرة اشتراكية تم تبنيهما في مؤتمر للاشتراكية الدولية في أمستردام عام 1904.

وفي الوقت الذي تتبنى فيه العديد من دول العالم الأول من مايو يوما للاحتفال بالعمال وعملهم ونضالهم من أجل حقوقهم، فإن الدولة المعنية بهذا الأمر والسبب الرئيسي وراء "يوم العمال الحقيقي" ظلت تتجاهله حتى عهد قريب، وأقرت بدلا منه يوما آخر للاحتفال بالعمل، والمقصود هنا الولايات المتحدة.

اقرأ ايضا : 

الشرطة الهولندية توقف مطلق النار في مدينة أوتريخت

أصل الحكاية

أما أصل الحكاية، والحقيقة، وربما غير المتوقعة، فهي أن الفكرة بدأت في أستراليا يوم 21 ابريل العام 1856، واستندت أساسا إلى تحديد ساعات العمل بثماني ساعات، وهي الفكرة التي انتقلت عبر المحيط الهادئ إلى الولايات المتحدة وكندا، حيث بدأت تتصاعد المطالب بتحديد ساعات العمل.

لكن فيما يخص حقوق العمال، فإن ما لا يعرفه كثيرون هو أن من أوائل العمال حصولا على حقوقهم، خصوصا فيما يتعلق بالعمل 8 ساعات يوميا، هم عمال نيوزيلندا، تلك الدولة الواقعة في الزاوية الجنوبية للأرض.

وتحقق هذا الأمر، أي العمل 8 ساعات يوميا، في العام 1840، عندما تمكن النجار صامويل بارنيل من الحصول على هذا الحق في العاصمة النيوزيلندية ولينغتون.

غير أن نيوزيلندا حددت يوم الاحتفال بأول عيد عمال في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1890، قبل أن يتم تعديله إلى رابع يوم اثنين من أكتوبر كل عام.

الخلفية التاريخية

بعد الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وبعد فترة كساد طويل، حدث توسع كبير في مجال الإنتاج الصناعي، وكانت شيكاغو واحدة من أهم المراكز الصناعية الأميركية في تلك الفترة، حيث يحصل العمال، وغالبيتهم من أصول ألمانية على أجر لا يزيد على 1.5 دولار يوميا، فيما يعملون بمعدل لا يقل عن 10 ساعات يوميا، ولمدة 6 أيام في الأسبوع، وأصبحت المدينة مركز لنشاطات ومحاولات عديدة لتنظيم وتحسين ظروف العمل.

ورد أرباب العمل بإجراءات قاسية، مثل طرد العمال من أعمالهم ووضع أسماء العمل المنتمين إلى نقابات العمال في قوائم سوداء لمنع تشغيلهم، وقاموا بتعيين عناصر لمكافحة المضربين عن العمل، وتوظيف جواسيس لصالحهم وبلطجية وقوات أمن خاصة، بالإضافة إلى إثارة النعرات العرقية بين العمال بهدف تقسيمهم وشراء ولاءات آخرين.

وخلال فترة الكساد بين عامي 1882 و1886، كانت المنظمات الاشتراكية والفوضويون ناشطين في الولايات المتحدة ونقابات العمال فيها، التي كانت في صراع مرير مع أرباب الأعمال وكبريات الشركات والمصانع فيها.

لماذا الأول من مايو؟

في أكتوبر من العام 1884، عقد اجتماع للاتحاد الوطني لنقابات العمال والتجار، حيث تم تحديد الأول من مايو عام 1886 يوم البدء بالعمل 8 ساعات فقط.

وفيما كان ذلك اليوم يقترب، أخذت نقابات العمال الأميركية تستعد لتنظيم إضراب عام دعما لتحديد ساعات العمل.

وبالفعل، شهدت العديد من المدن الأميركية، يوم السبت 1 مايو 1886 إضرابا عاما ومسيرات عمالية شارك فيها آلاف العمال، وكان الشعار الذي توحد خلفه جميع العمال الأميركيين في ذلك اليوم هو "8 ساعات في اليوم دون اقتطاع للأجور".

وبلغت التقديرات لأعداد العمال المشاركين في المسيرات والإضراب العام بين 300 و500 ألف عامل، من بينهم ما بين 30 و40 ألف عامل في شيكاغو وحدها، بينما كان أكثر من ضعفي هؤلاء يجوبون شوارع المدينة في مسيرات عمالية.

وفي الثالث من مايو التقى العمال المضربون في شيكاغو قرب مصنع شركة ماكورميك لمعدات الحصاد، حيث منع عمال اللحام من دخول المصنع منذ فبراير، فيما سمح المصنع للعمال الذين رفضوا الإضراب بالعمل بصورة طبيعية، وسط معارضة من العمال المضربين.

وعندما انتهت ساعات العمل في المصنع في ذلك اليوم، قام حشد من العمال المضربين بمحاولة الاعتداء على العمال غير المضربين، فأطلقت الشرطة النار على المضربين، مما أدى إلى مقتل عاملين، وفي روايات أخرى 6 عمال.

قد يهمك ايضا : 

الولايات المتحدة وبريطانيا تدعوان الفرقاء الليبيين إلى الجلوس على مائدة الحوار

استقالة فرانك فيلد من حزب العمل تكشف تدهور أوضاع السياسة البريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر الحقيقة التاريخية عن عيد العمال وسبب الاحتفال به ننشر الحقيقة التاريخية عن عيد العمال وسبب الاحتفال به



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab