الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة
آخر تحديث GMT07:18:13
 العرب اليوم -

أكد أن استمرار الانقسام لا يخدم القضية الفلسطينية ويعطل مصالح الشعب

الحمد الله يطالب حركة "حماس" بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع "غزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمد الله يطالب حركة "حماس" بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع "غزة"

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله - العرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة.وقال الحمد الله:" نأمل أن  تمكّن حركة حماس الحكومة من العمل في قطاع غزة، حتى ننقذ أهلنا في القطاع، ونصل إلى هذا المستوى من التطور في الخدمات، الذي وصلنا إليه في المحافظات الشمالية".

تصريحات الحمد الله جاءت خلال حفل افتتاح طابق جديد لمبنى مديرية صحة محافظة رام الله والبيرة وإعادة ترميم وتأثيث أقسام المبنى.

وأضاف الحمد الله: "هذه دعوة نكررها دائمًا، لا داعي للانقسام، خاصةً أن البرنامج السياسي ليس مختلفًا، فهم تبنّوا المقاومة الشعبية السلمية، ويطالبون بدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس".

وجدد الحمد الله تأكيده على استعداد الحكومة "لخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة تمامًا كما نخدمهم في الضفة الغربية".وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة نجحت الفترة الأخيرة في خفض فاتورة

التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، بنسبة 50%.

وأوضح أن الفاتورة انخفضت من 40-42 مليون شيكل سنويًا، إلى حوالي 20-22 مليون شيكل.وأكد أن الحكومة تواصل جهودها لخفض الفاتورة بشكل أكبر من خلال العمل على توفير كل ما يلزم لوزارة الصحة كي ننجح في توطين الخدمة الصحية في فلسطين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأردف رئيس الوزراء، أن قطاعي الصحة والتعليم على رأس أولويات الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، حيث تشكل موازنتهما حوالي ثلثي موازنة الحكومة.

ولفت إلى أن الصحة والتعليم هما من مقومات صمود أبناء شعبنا على الأرض، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها الحكومة لكل مواطني الدولة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأشاد رئيس الوزراء بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تسجّل للوزير ولكل فرد في وزارة الصحة من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وكل كوادر الوزارة، مثمنًا في الوقت ذاته دور المجتمع المحلي ومساهمته في مشروع ترميم أقسام مديرية صحة رام الله، متمنيًا أن تنقل هذه التجربة لمناطق أخرى.

ودعا الحمد الله، المواطنين إلى وضع كل ثقتهم في النظام الصحي الموجود في وزارة الصحة، مشيدًا بكفاءة الأطباء والطواقم الصحية والإمكانيات اللوجستية المتطورة والخدمات المتوفرة على مدار 24 ساعة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل على سد كافة النواقص من خلال تدريب طواقمها وتأهيلها في تخصصات معينة.

وحضر الحفل، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الصحة جواد عواد، ووكيل وزارة الصحة أسعد رملاوي، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، ومدير عام صحة رام الله والبيرة وائل الشيخ، وطاقم الوزارة، وعدد من رؤساء البلديات في المحافظة، وممثلون عن المجتمع المحلي. 

من جهته، أكد الشيخ أنه ومنذ استلام مهام عمله كمدير عام لصحة رام الله والبيرة أخذ على عاتقه أن يعمل وطاقمه جاهدًا من أجل الارتقاء بالعمل وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، لافتًا إلى أن هناك جنودًا مجهولين واصلوا العمل حتى ساعات متأخرة من أجل الخروج بهذا الوجه المشرق الذي يعكس التقدم الحضاري لكل مواطن فلسطيني.

وقد يهمك أيضًا:

الحمد الله يطالب العالم باتخاذ خطوات فاعلة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الاعزل

رامي الحمد الله يُدين ما تعرّضت له هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab