الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة
آخر تحديث GMT09:48:09
 العرب اليوم -

أكد أن استمرار الانقسام لا يخدم القضية الفلسطينية ويعطل مصالح الشعب

الحمد الله يطالب حركة "حماس" بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع "غزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمد الله يطالب حركة "حماس" بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع "غزة"

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله - العرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة.وقال الحمد الله:" نأمل أن  تمكّن حركة حماس الحكومة من العمل في قطاع غزة، حتى ننقذ أهلنا في القطاع، ونصل إلى هذا المستوى من التطور في الخدمات، الذي وصلنا إليه في المحافظات الشمالية".

تصريحات الحمد الله جاءت خلال حفل افتتاح طابق جديد لمبنى مديرية صحة محافظة رام الله والبيرة وإعادة ترميم وتأثيث أقسام المبنى.

وأضاف الحمد الله: "هذه دعوة نكررها دائمًا، لا داعي للانقسام، خاصةً أن البرنامج السياسي ليس مختلفًا، فهم تبنّوا المقاومة الشعبية السلمية، ويطالبون بدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس".

وجدد الحمد الله تأكيده على استعداد الحكومة "لخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة تمامًا كما نخدمهم في الضفة الغربية".وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة نجحت الفترة الأخيرة في خفض فاتورة

التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، بنسبة 50%.

وأوضح أن الفاتورة انخفضت من 40-42 مليون شيكل سنويًا، إلى حوالي 20-22 مليون شيكل.وأكد أن الحكومة تواصل جهودها لخفض الفاتورة بشكل أكبر من خلال العمل على توفير كل ما يلزم لوزارة الصحة كي ننجح في توطين الخدمة الصحية في فلسطين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأردف رئيس الوزراء، أن قطاعي الصحة والتعليم على رأس أولويات الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، حيث تشكل موازنتهما حوالي ثلثي موازنة الحكومة.

ولفت إلى أن الصحة والتعليم هما من مقومات صمود أبناء شعبنا على الأرض، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها الحكومة لكل مواطني الدولة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأشاد رئيس الوزراء بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تسجّل للوزير ولكل فرد في وزارة الصحة من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وكل كوادر الوزارة، مثمنًا في الوقت ذاته دور المجتمع المحلي ومساهمته في مشروع ترميم أقسام مديرية صحة رام الله، متمنيًا أن تنقل هذه التجربة لمناطق أخرى.

ودعا الحمد الله، المواطنين إلى وضع كل ثقتهم في النظام الصحي الموجود في وزارة الصحة، مشيدًا بكفاءة الأطباء والطواقم الصحية والإمكانيات اللوجستية المتطورة والخدمات المتوفرة على مدار 24 ساعة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل على سد كافة النواقص من خلال تدريب طواقمها وتأهيلها في تخصصات معينة.

وحضر الحفل، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الصحة جواد عواد، ووكيل وزارة الصحة أسعد رملاوي، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، ومدير عام صحة رام الله والبيرة وائل الشيخ، وطاقم الوزارة، وعدد من رؤساء البلديات في المحافظة، وممثلون عن المجتمع المحلي. 

من جهته، أكد الشيخ أنه ومنذ استلام مهام عمله كمدير عام لصحة رام الله والبيرة أخذ على عاتقه أن يعمل وطاقمه جاهدًا من أجل الارتقاء بالعمل وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، لافتًا إلى أن هناك جنودًا مجهولين واصلوا العمل حتى ساعات متأخرة من أجل الخروج بهذا الوجه المشرق الذي يعكس التقدم الحضاري لكل مواطن فلسطيني.

وقد يهمك أيضًا:

الحمد الله يطالب العالم باتخاذ خطوات فاعلة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الاعزل

رامي الحمد الله يُدين ما تعرّضت له هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 09:48 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
 العرب اليوم - محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab