تقرير فرنسي يكشف الجهات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي
آخر تحديث GMT04:30:18
 العرب اليوم -

تقرير فرنسي يكشف "الجهات الداعمة" لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير فرنسي يكشف "الجهات الداعمة" لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي

سيف الإسلام القذافي
طرابلس ـ العرب اليوم

أشار تقرير فرنسي إلى أن سيف الإسلام القذافي يحيط نفسه بـ"فريق صدمة" مكون من جماعات ضغط وعسكريين سابقين وزعماء مجالس قبلية، لفرض طوق قوي من حوله يوصله للسلطة عبر سباق الرئاسة.ووصف تقرير نشره موقع LE JOURNAL DE L'AFRIQUE القذافي بأنه "جوكر سياسي"، حيث تصدر خبر ترشحه للانتخابات الرئاسية عناوين الصحف ورشح ليكون أحد أبرز المراهنين على الفوز في السباق الرئاسي.وقال إنه "منذ أن قدم ترشيحه لمكتب المفوضية العليا للانتخابات لم يتعرض القذافي سوى لهجمات من خصومه، لكن وراء الكواليس يضع الرجل الأسس لمسيرته السياسية، ولا يقتصر عمل فريقه على الفترة الانتخابية فحسب، بل يستهدف بناء منظومة سياسية قادرة على تولي زمام السلطة في البلاد على المدى المتوسط".

وأوضح أن القذافي "أحاط نفسه بفريق صدمة مكون من جماعات ضغط وعسكريين سابقين وأمراء حرب محليين ورؤساء مجالس قبلية".وأضاف أن "فريق القذافي من ذوي الخبرة، ومن بين أكبر داعميه شقيقته عائشة التي تواصل الدفاع عن قضية سيف الإسلام، حيث تدير الملقبة بكلوديا شيفر الليبية، خزانة الأسرة سرا وتتأكد من أن الأموال تذهب إلى حيث يجب أن تذهب".وأشار إلى أن عائشة القذافي "لديها اتصالات في المجالات السياسية والمالية في روسيا وسويسرا ومصر".وتابع: "هناك امرأة أخرى تمثل مصالح القذافي الابن في أوروبا، وهي سهى البدري، التي خدمت من قبل صورة القذافي الأب".

ولفت إلى أنه "من بين مؤيدي سيف الإسلام القذافي الأوائل محاميه الذي يلعب أيضا دورا في جماعة الضغط مع اتصالاته بجهازي المخابرات الجزائري والتونسي، خالد الزايدي، فضلا عن ممثلي سيف الإسلام القذافي دوليا عمر كريشيدا، وصلاح فركش ابن عم والدة سيف الإسلام".وأردف قوله: "أما الرجل الآخر الذي يراهن عليه سيف الإسلام لبناء مستقبله السياسي، فهو أحمد قذاف الدم الملقب بـ"رجل المهمات المستحيلة"، الذي يقف إلى جانب عمار مبروك لطيف في "مجموعة القاهرة" المسماة بـ"غرفة العمليات"، من أصدقاء معمر القذافي السابقين، لكن هذه المجموعة لا تدعم سيف الإسلام حقّا، ولا يبدو أن لها ولاءات سياسية واضحة وهي تقف وراء عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، والمرشح للرئاسة الليبية".

وتابع أنه "مع وجود أموال كبيرة وسلطة حقيقية على القبائل الليبية كان من المفترض أن يدعم أحمد قذاف الدم الطموحات السياسية لسيف الإسلام، لكن الأمور في الواقع ليست كذلك، ويبدو أن قذاف الدم يريد أن يلعب دور التوازن وأن يلعب دورا مهما في الانتقال السياسي".وأوضح التقرير أن "رفاق الزعيم الراحل معمر القذافي لا يقفون جميعا إلى جانب سيف الإسلام الذي ورث بلا شك موهبة الخطابة عن والده، وكذلك منصبه على رأس الأسرة وبالطبع ثروته، لكن أيضا قربه من قبائل غرب ليبيا، ومن بينهم بشير صالح، الذي ينافس سيف الإسلام في السباق الرئاسي".

قد يهمك ايضاً

سيف الإسلام القذافي سيلقي خطابا يعلن فيه برنامجه الانتخابي ورؤيته للشعب الليبي

حكم "نهائي" بعودة سيف الإسلام القذافي إلى سباق الانتخابات الرئاسية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير فرنسي يكشف الجهات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي تقرير فرنسي يكشف الجهات الداعمة لسيف الإسلام القذافي في سباق الرئاسة الليبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab