بغداد - العرب اليوم
قال المتحدث باسم وزارة الداخليه العراقيه العميد خالد المحنا إن الأجهزة الأمنية "لا تخشى الدعوات لتظاهرة مليونية في بغداد"، أطلق عليها "جمعة الصمود"، مشيرا إلى "العلاقة الطبية التي باتت واضحة بين قوات الأمن والمتظاهرين".
ودعا ناشطون إلى مليونية في بغداد يوم الجمعة، في تصعيد احتجاجي ضد حملة أمنية كبيرة ضد المتظاهرين.
وقال المحنا في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، مساء الخميس: "لا يوجد هنالك تخوف إزاء التظاهرات. فالتظاهرات حالة اعتيادية وهي جزء من ممارسات النظام الديمقراطي الذي اعتاد عليه الشعب العراقي".
ولفت المحنا إلى أن التظاهرات شهدت "بعض حالات العنف"، لكن "يوجد إجماع وطني على ضرورة أن تكون التظاهرات سلمية وإبعاد الممارسات العنفية"، على حد قوله.
وقالت الشرطة العراقية ومسعفون إن قوات الأمن قتلت أربعة محتجين وأصابت 65 آخرين في بغداد يوم الخميس أثناء محاولاتها دفع المحتجين للرجوع إلى مخيمهم الرئيسي في وسط العاصمة، بحسب "رويترز".
وقتل أكثر من 300 متظاهر حتى الآن في تصدي قوات الأمن للمظاهرات السلمية في أغلبها بإطلاق الذخيرة الحية والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على أجساد المتظاهرين، حسب إحصاءات جهات حقوقية.
لكن المحنا اعتبر أن الأرقام التي تظهر في وسائل الإعلام وعبر بعض الجهات المستقلة مثل المفوضية العليا لحقوق الإنسان "ليست دقيقة".
ونفى المتحدث باسم الداخلية وقوع قتلى في مظاهرات الخميس، قائلا: "لم يرصد هجوم للقوات الأمنية على المواطنين. ولدى القوات أوامر بعدم حمل الأسلحة الأمنية وهي تقوم بحماية مقراتها وعن بعض المواقع المهمة التي هي أصلا مكلفة بحمايتها".
وأضاف أن "الحكومة العراقية ووزارة الداخلية تؤيد التظاهرات. ولدينا صور مشرقة عن حالة التعاون والعلاقة الحميمة بين القوات الأمنية والمتظاهرين".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الداخلية العراقية تطرد ضباطا على خلفية هروب موقوفين من سجن
وزير الدفاع العراقي يكشف المستور عن المقذوفات التى قتلت المتظاهرين
أرسل تعليقك