إسبانيا تؤكد تواصل الاتصالات مع المغرب لأحل الأزمة وتدعم مساعي دي ميستورا
آخر تحديث GMT07:09:16
 العرب اليوم -

إسبانيا تؤكد تواصل الاتصالات مع المغرب لأحل الأزمة وتدعم مساعي دي ميستورا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تؤكد تواصل الاتصالات مع المغرب لأحل الأزمة وتدعم مساعي دي ميستورا

الصحراء المغربية
مدريد - العرب اليوم

ما زال التوتر الدبلوماسي سائدا بين مدريد والرباط إزاء العديد من الملفات المشتركة، وهو ما جرّ انتقادات كثيرة على وزير الخارجية الإسباني الذي لم يفلح بعد في تقريب وجهات النظر بين البلدين، حيث دعته العديد من الفعاليات السياسية الداخلية إلى التسريع بإنهاء الأزمة على غرار ما فعلت ألمانيا.وأعرب وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل الباريس، عن عدم رضاه حيال مستوى التعاون الحالي، مؤكدا أنه ينبغي "تدعيم التنسيق الثنائي بخصوص ملفات الهجرة من أجل تفادي موجات الهجرة غير النظامية بكل من سبتة ومليلية".

وأشار خوسيه مانويل ألباريس، في جوابه على أسئلة الصحافيين الإسبان على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وزير الخارجية الباكستاني، إلى أن "البلدين (إسبانيا والمغرب) يحاولان إعادة بناء علاقات سياسية جديدة ستكون استثنائية في القرن الحادي والعشرين".ومع عودة "الدفء الدبلوماسي" إلى علاقات ألمانيا بالمغرب، أكد وزير الخارجية الإسباني أن "الاتصالات السياسية ما زالت متواصلة بين مدريد والرباط من أجل تجاوز مكامن الخلاف". وفي ما يشبه الاستغراب من طول أمد الأزمة، قال المسؤول ذاته إن "المغرب تصالح مع ألمانيا، لكنه لم يقم بذلك بعد مع إسبانيا".

واستغل المشرف على الجهاز الدبلوماسي الإيبيري الفرصة من أجل التعبير عن دعمه للمفاوضات السياسية حيال قضية الصحراء المغربية، حيث أوضح، أن "إسبانيا تدعم حلا سياسيا عادلا ومقبولا لدى الطرفين في إطار مباحثات الأمم المتحدة".وأعلن وزير الخارجية الإسباني تأييده لمساعي ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، الذي يرتقب أن يقوم بجولة إقليمية بكل من المغرب والجزائر وجبهة "البوليساريو"، مبرزا أن القوات المسلحة الإسبانية وضعت طائرة خاصة رهن إشارة المبعوث الأممي.

وكانت الحكومة الإسبانية قالت في تصريح سابق إنها ترى "بوادر إيجابية" من جانب السلطات المغربية، مشيرة إلى أن هناك “فرصة كبيرة” لإعادة صياغة العلاقات مع المغرب خلال الفترة المقبلة، بعد التوتر الذي سيطر عليها خلال الشهور الأخيرة.وأدى دخول زعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، إسبانيا في أبريل الماضي بهوية وجواز سفر مزورين، للعلاج من “كوفيد-19″، إلى حدوث أزمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين، تفاقمت مع أزمة الهجرة التي دفعت الساسة الإسبان إلى مهاجمة المغرب.

قد يهمك ايضاً

مجلس الأمن الدولي يفشل مخطط البوليساريو لتعطيل مشاورات الصحراء المغربية

مناورات "الأسد الأفريقي" تنطلق غداً وتشمل الصحراء المغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تؤكد تواصل الاتصالات مع المغرب لأحل الأزمة وتدعم مساعي دي ميستورا إسبانيا تؤكد تواصل الاتصالات مع المغرب لأحل الأزمة وتدعم مساعي دي ميستورا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab