بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس
آخر تحديث GMT06:34:41
 العرب اليوم -

بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس

الجيش الليبي
طرابلس - مفتاح السعدي

تعيش العاصمة الليبية أجواء توتر ومواجهات بين الأطراف المتناحرة على السلطة  بدأت بمشاحنات معتادة بين الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس، وأخذت تتحوّل  إلى مواجهات عسكرية شاملة يسعى كل طرف فيها إلى تعزيز نفوذه على الأرض لتعزيز موقعه التفاوضي . وقالت مصادر أمنيةً إن القوات المسلحة تتحرك على ثلاثة محاور حاليا نحو قلب العاصمة،
على المحور الجنوبي، اقتربت القوات التابعة لأسامة الجويلي من إحكام سيطرتها على مطار طرابلس الدولي ومحيطه، فيما تحركت قوات تابعة لـ"سالم الجحا" من مدينة مصراتة إلى مدينة زليتن، ثم إلى طرابلس عبر المحور الشرقي، فيما تسعى قوات علي بوزريبة ومعمر الضاوي إلى التقدم من جهة الغرب وحتى جسر 17 جنزور.

وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن أضرار بممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحدى المستشفيات، واندلاع عدد من الحرائق، كما تشير المعلومات الأولية إلى سقوط وفيات وجرحى. ورصدت مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث، هبوط طائرة شحن عسكرية بريطانية من طراز "أيرباص إي 400" في مصراتة، حيث لم تمكث في المدينة سوى ساعة واحدة.
وأوضحت المؤسسة، أن الطائرة قد تكون نفذت عملية إخلاء لبعض من الضباط البريطانيين الموجودين في قاعدة مصراتة الجوية، تحسبا لاتساع دائرة العنف، أو لنقل بعض الدعم الفني الضروري للقوة العسكرية البريطانية الموجودة بالمدينة. وما بدأ أنه اشتباك خاطف بين رتل لميليشيات الطرابلسي، وارتكاز لـ"كتيبة 92" التي تتبع هيثم التاجوري مساء الجمعة، تحول إلى "معركة مفتوحة"، دخلت فيها أطراف عدة، وتبادل فيها الطرفان إعلان السيطرة على المواقع والارتكازات .

وحملت حكومة باشاغا، الحكومة منتهية الولاية المسؤولية عن التدهور في الوضع الحالي "لاغتصابها الشرعية، ورفضها كل المبادرات" للحل، مشيرا إلى رفض الأخيرة للخطاب الذي بعث به باشاغا إلى عبدالحميد الدبيبة الأربعاء الماضي وطالبه فيه بـ"الجنوح للسلم وتسليم السلطة". و قطع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، زيارة العمل التي يقوم بها إلى تونس، متوجها إلى طرابلس، بسبب الاشتباكات المسلحة التي تدور في العاصمة منذ مساء أمس الجمعة.

وقدم المنفي اعتذاره إلى الرئيس التونسي قيس سعيد لعدم استكمال الزيارة، التي بدأها المنفي أمس الجمعة. وقال الخبير العسكري سامي أبوغصن إن المجموعات المسلحة التي صرفت لها الأموال خلال الفترة الماضية، لن تتوقف عن الصراع أو القتال طالما كانت تجد من يغذيها بالدعم المادي والسلاح. وأشار إلى أنهم يعلمون أنهم لن يخضعوا لعقاب أو محاكمة، وستستمر المزايا المقدمة لهم، ولذا فيستمرون في الصراع قدر استطاعتهم، وسيكون الضحايا المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قتلى وجرحى من الجيش الليبي جراء هجوم إرهابي لـ"داعش"

حفتر يؤكد دعم القوات المسلحة الليبية للسلطات الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab