بيروت - رياض شومان
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر طبية ومحلية في مدينة اللاذقية، ان عدد عناصر القوات النظامية السورية وقوات الدفاع الوطني و(المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون) الذين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة في ريف اللاذقية الشمالي منذ فجر ال21 من الشهر الجاري تجاوز 150 قتيلا.
واوضح المرصد ان من بين القتلى ما لا يقل عن 13 ضابطا، بالاضافة الى قائد قوات الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الاسد الى
جانب مئات المصابين بعضهم بحالات خطرة.
وحول سير المعارك الدائرة هناك قال المرصد ان الطيران الحربي قصف اليوم مناطق في محيط المرصد 45 وجبل النسر ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
وتزامن هذا القصف مع قصف القوات النظامية مناطق في قريتي النبعين والسمرة ونبع المر ومحيط المرصد 45 ومنطقة كسب وجبل تشالما وتشهد هذه المناطق اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني و(المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون) من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة من جهة اخرى.
وفي محافظة حلب شمال البلاد تدور منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة في محيط جبل شويحنة ترافق ذلك مع قصف الطيران الحربي والقوات النظامية مناطق الاشتباك.
وعلى الصعيد ذاته تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة ومقاتلي لواء جبهة الاكراد ووحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية خراب عطو كما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي (داعش) ومقاتلي الكتائب المقاتلة في منطقة الراعي على الحدود السورية التركية وقصفت الطائرات المروحية محيط مطار كويرس العسكري.
كما قتل ثمانية اشخاص بينهم ملازم منشق من مقاتلي الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط بلدة الدار الكبيرة بحمص وسط سوريا كما نفذ الطيران الحربي صباح اليوم عدة غارات جوية على مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو ترافق مع قصف القوات النظامية مناطق في بلدتي الغنطو والدار الكبيرة.
وفي محافظة ادلب تدور منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من جهة اخرى في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الموالين للنظام ترافق ذلك مع قصف متبادل بين الطرفين بقذائف الهاون ما ادى لمقتل خمسة من مقاتلي المعارضة.
واضاف المرصد ان مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على عدة ابنية باطراف البلدة كما تعرضت مناطق في جبل الزاوية وبلدة الرامي لقصف من قبل القوات النظامية فيما تدور اشتباكات عنيفة على طريق حلب - اللاذقية السريع بين رتل القوات النظامية المتوجه من حاجزي القياسات وكفرشلايا باتجاه ريف اللاذقية ومقاتلي الكتائب المقاتلة وسط استهداف الكتائب الاسلامية المقاتلة الحاجزين بقذائف الهاون والمدفعية.
على صعيد متصل قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان عدد الذين قتلوا اليوم الجمعة وحتى اللحظة في سوريا بلغ 31 قتيلا معظمهم في حمص وادلب ودمشق وريفها حيث قتل 10 مدنيين جراء قصف قوات النظام بلدتي الغنطو والدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.
وبحسب بيان الهيئة بلغ عدد القتلى في حمص 11 قتيلا بينهم ضابط برتبة ملازم منشق عن الجيش النظامي.
وفي ادلب بلغ عدد القتلى سبعة وفي دمشق وريفها سبعة قتلى بينهم طفلة واربعة قتلى في حلب ويوجد قتيل واحد في درعا اضافة الى قتيل من جنسية تونسية.
أرسل تعليقك