أسر ضحايا 11 سبتمبر تمنع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

بسبب إيواء نظام عمر البشير لعدد من الجماعات المتطرفة

أسر ضحايا 11 سبتمبر تمنع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسر ضحايا 11 سبتمبر تمنع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

الرئيس دونالد ترامب
واشنطن _ العرب اليوم

رفض ممثلو عائلات ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر 2001 في برجي مركز التجارة العالمية، صفقة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والمدرج فيها منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي بسبب إيواء نظام البشير لعدد من الجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم أسامة بن لادن المتهم الرئيسي بالضلوع في تلك العملية التي راح ضحيتها المئات، ووفقا لتقرير نشره لموقع "المونيتر" فإن أسر ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر يقولون إن الصفقة ستنسف الدعوى القضائية الرامية لتعويض الضحايا، موجهين صفعة جديدة لجهود رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعبة للإرهاب.

وأشار التقرير إلى أن أسر الضحايا يشعرون  بالقلق من أن صفقة إدارة الرئيس دونالد ترامب لإخراج السودان من القائمة ومنح حكومتها حصانة من الملاحقة القضائية قد تعرض للخطر دعاواهم القضائية التي تتهم الخرطوم بالتحريض على  الهجوم.

وقالت أنغيلا ميسترولي ، التي توفي والدها في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي إنهم يلاحقون السودان في المحاكم منذ العام 2003، لذلك فهي مصدومة من عدم ربط شطب السودان من القائمة بتعويضات ضحايا 11 سبتمبر.

وإدرج السودان في العام 1993 في القائمة التي تضم إيران وكوريا الشمالية وسوريا، مما تسبب في خسائر بنحو 300 مليار دولار لهذا البلد الذي يعيش أوضاعا اقتصادية بالغة التعقيد بعد الإطاحة بنظام الإخوان في أبريل 2019، وفي أغسطس الماضي توصلت الخرطوم إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية يقضي بدفع 335 مليون دولار كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 والبارجة "يو أس كول" في اليمن في العام 200. وبموجب الاتفاق طلبت وزارة الخارجية من الكونغرس تمرير تشريع يضمن ما يعرف بحصانة السودان السيادية.

وتقول عائلات ضحايا 11 سبتمبر إن من شأن الصفقة القضاء على الدعاوى القضائية التي رفعوها لتعويض الضحايا.

وتشير ميسترولي إلى أن وزارة الخارجية الأميركية أبلغتهم في وقت سابق بعدم علمها بوجود دعاوى ضد السودان فيما يتعلق بضحايا 11 سبتمبر، لكن شون كارتر، أحد المحامين الرئيسيين الذين يمثلون عائلات 11 سبتمبر، أكد أن مكتبه كان منذ سنوات طويلة على اتصال بوزارة الخارجية الأميركية.

وأوضح كارتر أنه بعث في فبراير الماضي برسالة إلى المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان دون بوث يذكره فيها بأن موكليه لديهم "ادعاءات نشطة" ضد الحكومة السودانية

وفي حين لم تعلق الخارجية الأميركية على تصريحات كارتر، إلا أن متحدثًا باسمها قال لـ "المونيتور" إن احتمالية شطب السودان من القائمة وضمان حصول ضحايا 11 سبتمبر لا يغلق الباب أمام متابعة دعاوى ضد السودان تحت قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب "جاستا" الذي يسمح للأميركيين بمقاضاة الدول الأجنبية التي لم يتم تصنيفها كدول راعية للإرهاب.

وتتهم  أسر ضحايا 11 سبتمبر  الخارجية الأميركية بالوقوف في صف السودان على حساب قضيتهم.

لكن في الجانب الآخر يشدد السودانيون الذين أطاحوا بنظام البشير، على أنه ليس من المقبول أن يعاقب الشعب السوداني على تصرفات نظام لفظوهو وكانوا يرفضون كل تصرفاته بما في ذلك إيوائه لجماعات إرهابية.

ورفض رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في مقابلة مع "فاينانشيال تايمز" الأحد، معاملة الشعب السوداني على ما ارتكبه النظام السابق قبل أكثر من عقدين، مشيرا إلى أن السودانيين لم يكونوا في أي وقت من الأوقات إرهابيين.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قاتل أسامة بن لادن يكشف تفاصيل عملية تصفية المطلوب الأول في أميركا

مصر تطالب بالتصدي لـ"الدول الداعمة والراعية للإرهاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسر ضحايا 11 سبتمبر تمنع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب أسر ضحايا 11 سبتمبر تمنع رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab