بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

امتد طموحه لتولي أهم منصب في بلاده

بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون
لندن - العرب اليوم

بات مقعد رئاسة وزراء بريطانيا الشاغر أقرب إلى  بوريس جونسون  الذي شغل في السابق منصبي وزير الخارجية وعمدة بريطانيا، ولم يكتف بذلك، بل امتد طموحه لتولي أهم منصب بريطاني (رئاسة الحكومة).

وأصبح جونسون الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي، بعد جولة تصويت ثالثة لحزب المحافظين لاختيار رئيس وزراء بريطانيا، حيث تقدم جونسون بـ143، من أصل 313، صوتا من نواب حزب المحافظين.

وكانت ماي استقالت من زعامة حزب المحافظين، في وقت سابق هذا الشهر، بعد فشلها في الفوز بدعم البرلمان لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

اقرأ ايضا : 

ماي تستقيل الجمعة من رئاسة حزب المحافظين

وأسفر سباق الفوز بمنصب رئاسة وزراء بريطانيا الذي اقتصر على 4 مرشحين، عن حصول وزير الخارجية جيريمي هانت على المركز الثاني أمام وزير البيئة مايكل غوف، بينما حصل وزير الداخلية ساجد جاويد على المركز الرابع.

وينتظر نواب حزب المحافظين تصويتين آخرين، يتم بموجبهما تقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط. وسيخضع بعدها المتنافسان النهائيان لتصويت عبر البريد من كل أعضاء حزب المحافظين في أنحاء البلاد، وعددهم 160 ألف عضو.

ومن المقرر أن يعلن أواخر شهر يوليو المقبل الفائز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا.

ورغم أنه لا يحظى بأغلبية برلمانية ولم يقدم أي إنجازات، لكن نواب وناشطين من حزب المحافظين يعتقدون أن بوريس جونسون قادر سياسيا على التغلب على زعيم حزب العمال جيرمي كوربن، وزعيم حزب بريكست نايجل فراج.

وإذا جرت انتخابات عامة، سيواجه جونسون هذين الحزبين، وهما المعارضان الرئيسيان للمحافظين.

ودرس المسؤول الحكومي السابق الإعلام في جامعة أوكسفورد، بعدما تخرج في مدرسة إيتون العريقة، حيث نشأ لأسرة أرستقراطية. وسبق أن أعلن جونسون أنه حاول تناول الحشيش، تحديدا الكوكايين، لكنه عاد وأنكر ذلك.

"الخروج"

ولدى سؤاله، قبل أسابيع قليلة، ما إذا كان ينوي خوض معركة زعامة الحزب أجاب: "بالطبع سأخوض هذه المعركة".

ويصر جونسون، المؤيد بشدة لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على عدم تأجيل موعد انسحاب بلاده من الاتحاد، بعدما سبق وأن أجلته ماي مرتين.

وقال جونسون، خلال مناظرة تلفزيونية، أمام المرشحين الأربعة المتبقين إن أي تأجيل للانسحاب سيتسبب في خسارة كارثية للثقة بالسياسة، رافضا إعلان موعد محدد للخروج.

وكان جونسون على خلاف واضح مع الزعيمة المستقيلة للحزب شأن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية المطاف أدى الخلاف بينهما إلى استقالة جونسون من منصبه العام الماضي، لكنه لم يترك مناسبة إلا وانتقد فيها سياسات ماي.

ويقول جونسون إنه إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء، فإن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدونه بنهاية شهر أكتوبر المقبل.

وفي معرض حديثه عن موقفه من البريكست في مؤتمر بسويسرا، قال جونسون: "سنترك الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر المقبل سواء اتفقنا على صفقة أو لم نتفق، والطريق الأمثل للوصول إلى صفقة جيدة مع الاتحاد الأوروبي هو أن نستعد لسيناريو الخروج بلا اتفاق".

"تصريحات شائنة"

ومنذ دخوله المعترك السياسي عرف عن جونسون تصريحات وصفت بالشائنة، وكان أبرزها تصريح سخر فيه من الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، وشبههم بـ"الأكاديميين اليساريين الذين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن".

كما سبق وأن شبه بوريس جونسون أهداف الاتحاد الأوروبي بما كان يسعى إليه الزعيم النازي أدولف هتلر لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة.

وقال جونسون، المعروف بتأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الزعيم النازي ونابليون بونابرت فشلوا في توحيد أوروبا، واصفا فكرة الاتحاد الأوروبي بأنها "محاولة لتكرار ذلك بطرق مختلفة".

وكان جونسون وصف هيلاري كلينتون، عندما تنافست على الرئاسة الأميركية أمام دونالد ترامب، بأن لها نظرة حديدية زرقاء، مثل الممرضة السادية في مستشفى المجانين.

كما قال عن أوباما إن أجداده الكينيين ربما كانوا يكرهون البريطانيين، ولم يعتذر عن ذلك.

وفي مايو/ أيار 2016، فاز جونسون بجائزة مسابقة مجلة سبيكتيتور في "شعر الهجاء لرجب طيب إردوغان" عن قصيدة من خمسة أبيات شملت الرئيس التركي والشوفان البري وعنزة.

وبعد شهرين من ذلك، عينت رئيسة الوزراء تريزا ماي جونسون وزيرا للخارجية، مما أثار قلقا بشأن خلاف مع أنقرة.

ومقابل كل هذا الهجوم، تحول جونسون إلى مادة للسخرية، وفي 2016، قالت الإعلامية والكوميدية، شازيا ميرزا، في معرض تندرها عن البريكست إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل شعر بوريس جونسون، تسوده الفوضى، لكنه مقبول على أي حال خارج لندن".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عواقب تصريحات بوريس جونسون ضد النقاب تزيد الكراهية ضد المسلمات

بوريس جونسون يرى أن بريطانيا قادرة على فعل ما هو أفضل بكثير من صفقة تريزا ماي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يقترب من حسم سباق رئيس وزراء بريطانيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab