إدانات عربية وإقليمية لهجوم إسرائيل الدامي على مواصي خان يونس
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

إدانات عربية وإقليمية لهجوم إسرائيل الدامي على مواصي خان يونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إدانات عربية وإقليمية لهجوم إسرائيل الدامي على مواصي خان يونس

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف وسط البلد في خان يونس وتنسف مباني سكنية
خان يونس ـ العرب اليوم

نددت دول عربية وإقليمية بهجوم إسرائيل على منطقة تصنفها "آمنة" في جنوب قطاع غزة، السبت، وأودى بحياة ما لا يقل عن 90 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 300 آخرين.وزعمت إسرائيل أنها استهدفت قائد "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، في غارة جوية على منطقة مواصي خان يونس بجنوب قطاع غزة، وهو ما وصفته الحركة الفلسطينية بأنه "ادعاءات كاذبة".

كما زعم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف أيضاً قائد "كتيبة خان يونس" رافع سلامة، واصفاً القياديَين في "حماس" بأنهما من العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر.

وفي وقت لاحق السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لا يوجد تأكيد تام على قتْل محمد الضيف في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مواصي خان يونس بقطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي هو الأول من نوعه منذ ما يربو على الـ100 يوم: "مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس".

فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية ووسائل إعلام، إن الهجوم الإسرائيلي قتل 90 شخصاً على الأقل، وأصاب أكثر من 300 آخرين، بينهم حالات حرجة وخطرة.

وأدانت السعودية ومصر والأردن الهجوم الإسرائيلي، وهو الأقوى منذ عملية النصيرات الشهر الماضي التي أودت بحياة أكثر من 270 شخصاً، وأصابت مئات آخرين.

وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة تدين وتستنكر "استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة".

وجددت الخارجية السعودية مطالبتها "بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة"، كما أكدت المملكة على "ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".

وطالبت الخارجية المصرية إسرائيل في بيان بـ"الكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزّل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وحذَّر البيان المصري من أن "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات"، وأن مثل هذه الانتهاكات بحق الفلسطينيين "تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين".

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين".

وأكد المتحدث باسم الوزارة في بيان "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".

وطالب الأردن المجتمع الدولي بتحرك فوري وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينين والمستشفيات والمنظمات الإغاثية التي تقدم الخدمات الحيوية الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة.

كما أدانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، "المذبحة المروعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصي مدينة خان يونس بقطاع غزة".

وحمّلت الرئاسة الفلسطينية "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنها وكذلك الإدارة الأميركية التي توفر كل أنواع الدعم للاحتلال وجرائمه، والتي هي حلقة في سلسلة المذابح اليومية التي ترتكبها في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تُمثّل جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

وتابع البيان: "وتعتبر الرئاسة حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكاً في تحمُّل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا".

ودعت الرئاسة الفلسطينية "حركة حماس إلى تغليب المصالح الوطنية العليا ونزع الذرائع من يد الاحتلال بغية وقف هذه المذبحة المفتوحة بحق شعبنا".

ونددت الخارجية الفلسطينية بالقصف الإسرائيلي، وقالت في بيان، إن الوزارة "تعتبر أن هذه الجرائم دليلاً جديداً يؤكد على أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين، في استخفاف إسرائيلي رسمي بمسار العدالة الدولية وأوامرها وقراراتها، ودليل قاطع على أن الوقف الفوري للعدوان هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين".

وطالبت الخارجية الفلسطينية "الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها تحت حجج وذرائع واهية، بصحوة ضمير وأخلاق للتوقف عن تعطيل الحراك الدولي لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا"، كما طالبت بإجبار إسرائيل على "الانصياع للقانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

واعتبرت الخارجية التركية هجمات إسرائيل على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين الفلسطينيين "حلقة في سلسلة جهود حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو للقضاء على الفلسطينيين كافة".

ونشرت الوزارة، السبت بياناً، بشأن مواصلة إسرائيل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتُصنّف منطقة المواصي منطقة إنسانية، ودأب الجيش الإسرائيلي على حث الفلسطينيين بالتوجه إليها بعد إصدار أوامر إخلاء من مناطق أخرى.
"حماس": ادعاءات إسرائيل كاذبة

بدورها قالت حركة "حماس"، إن إعلان إسرائيل استهداف قيادات للحركة في منطقة مواصي خان يونس، "ادعاءات كاذبة" من أجل "التغطية على حجم المجزرة المروعة".

وأوضحت الحركة، في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب المجزرة في منطقة صنَّفها بأنها آمنة ودعا المواطنين للانتقال إليها"، مضيفة أن "طائرات ومدفعية ومسيّرات الاحتلال استهدفت بشكل مكثف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة".

وتابعت: "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدّعي فيها استهداف قيادات فلسطينية، ويتبيّن كذبها لاحقاً، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".

وقال رئيس الدائرة السياسية لـ"حماس" في الخارج سامي أبو زهري: "الادعاءات الإسرائيلية هي كلام فارغ لتبرير المجزرة المروعة وجميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي".

وأضاف أبو زهري أن الهجوم أظهر أن إسرائيل ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي مارس الماضي، زعمت إسرائيل أنها قتلت مروان عيسى نائب الضيف. ولم تؤكد "حماس" ذلك منذئذ أو تنفيه.

وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، آخرها في 2021، ويتصدر قائمة المطلوبين في إسرائيل منذ عقود، وتُحمّله تل أبيب المسؤولية عن سقوط العشرات من الإسرائيليين في تفجيرات.
مزاعم وتحركات إسرائيلية

ونشر الجيش الإسرائيلي صورة جوية للموقع، وقال إن "إرهابيين يختبئون بين المدنيين" في الموقع، على حد زعمه.

وأضاف في بيان: "موقع الهجوم منطقة مفتوحة محاطة بأشجار وعدة مبانٍ وملاجئ".

فيما قال مسؤول عسكري إسرائيلي لصحافيين في إفادة عبر الإنترنت، إن "المنطقة ليست مجمع خيام، إنما مجمع عمليات تديره حماس، وإن عدة مسلحين آخرين كانوا هناك لحماية الضيف"، بحسب زعمه.

وأضاف المسؤول أن "من غير الواضح ما إذا كان الضيف قد قُتل. ما زلنا نفحص ونتحقق من نتائج الهجوم".

من جانبه، قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن الوزير يجري مشاورات خاصة في ضوء "التطورات في غزة"، ولم يتضح كيف ستؤثر الضربة على محادثات وقف إطلاق النار الجارية في الدوحة والقاهرة.

كما أمر جالانت بزيادة الاستعداد العملياتي على جميع الجبهات بعد محاولة استهداف محمد الضيف في مواصي خان يونس.
مجمع ناصر يعجز عن مواصلة العمل

وتم نقل كثير من المصابين في الهجوم إلى مستشفى ناصر القريب الذي قال مسؤولوه إنه صار مثقلاً ولم يعد قادراً على العمل بسبب شدة الهجوم الإسرائيلي، ونقْص حاد في المستلزمات الطبية.

وقال مدير المجمع عاطف الحوت إن المستشفى مليء بالمرضى والجرحى ولا يمكن العثور على أسرّة للمرضى، مضيفاً أن المجمع هو المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في جنوب غزة.

فيما قالت "حماس" إن "ما لا يقل عن 100 شخص سقطوا بين قتيل ومصاب، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني"، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر فيما ورد عن ذلك.
هجوم إسرائيلي على مخيم الشاطئ

وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد الضحايا في قصف إسرائيلي لمصلى بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، السبت، ارتفع إلى 22.

وأصاب القصف مصلى بجانب المسجد الأبيض، الذي وصفته وسائل إعلام محلية بأنه "مدمر".

وذكر تلفزيون فلسطين أن هناك أيضاً عشرات الجرحى في القصف الذي نفذته طائرات إسرائيلية استهدفت مصلى قرب المسجد الأبيض بالمخيم.

وأظهرت مقاطع مصورة التقطتها وكالة "رويترز" سيارات إسعاف تهرع نحو المنطقة وسط سحب من الدخان والغبار، بينما كان نازحون، ومن بينهم نساء وأطفال، يفرون مذعورين، وكان بعضهم يحمل متعلقات.

وقال شهود إن الهجوم كان مباغتاً لأن المنطقة كانت هادئة، وإنه تم إطلاق أكثر من صاروخ، مشيرين إلى أن بعض المصابين الذين تم إجلاؤهم هم من موظفي الإغاثة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حماس تؤكد حرصها على إنجاح الهدنة وترفض مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة

حماس تؤكد قرار مجلس الأمن غير كافي ولا تلبي متطلبات الوضع الكارثي بغزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدانات عربية وإقليمية لهجوم إسرائيل الدامي على مواصي خان يونس إدانات عربية وإقليمية لهجوم إسرائيل الدامي على مواصي خان يونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab