الخرطوم ـ العرب اليوم
أعلنت الوساطة بين الفرقاء السودانيين تمديد مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة حتى التوصل إلى اتفاق حول القضايا العالقة. وتعقد جلسات المفاوضات بين الطرفين، بمقر الاتحاد الأوروبي في جوبا والخرطوم عبر خاصية "الفيديو كونفرانس". وقال مصدر بفريق الوساطة لـ"العين الإخبارية": إن الوساطة وافقت على تمديد فترة التفاوض بين الفرقاء السودانيين إلى حين التوصل لاتفاق حول القضايا العالقة، مضيفا: "انتهت المهلة المحددة مسبقاً للتوصل إلى اتفاق سلام في السودان، اليوم، لذلك رأينا ضرورة التمديد". وكان من المقرر حسب الجدول الزمني الذي حددته الوساطة، أن يتوصل فرقاء السودان إلى اتفاق في 9 مايو/أيار الجاري .
وأقرّ فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين؛ بينها: إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية، والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب. ونصت الإجراءات أيضا على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات السودانية، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة الحركات المسلحة المشاركة في السلطة الانتقالية. وتتوسط جوبا بين فرقاء السوداني منذ أغسطس/آب الماضي، لإنهاء الصراع المسلح في البلاد. ويعول السودانيون على توقيع اتفاق سلام شامل ينهي عقودا من الحروب الداخلية، وهو أحد مطالب ثورة ديسمبر/كانون الأول التي أسقطت نظام البشير.
قد يهمك أيضاً :
منظمو الاحتجاجات في السودان يتفقون على مواصلة اللقاءات مع المجلس العسكري
النيابة العامة في السودان تحقق في بلاغين بفساد عمر البشير
أرسل تعليقك