فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT18:32:48
 العرب اليوم -

خلال جلسة الأسئلة الشفهية في "النواب" المغربي

فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل

وزير الصحة المغربي أنس الدكالي
الرباط - وسيم الجندي

وجه  فريق حزب العدالة والتنمية  المغربي في مجلس النواب (الغرفة الأولى من البرلمان المغربي) سؤالا شفويا إلى وزير الصحة، أنس الدكالي حول الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها، لمكافحة الاختراق والتطبيع مع إسرائيل عبر مجال الصحة،  مؤكد أن الأمر يطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع.

وحسب معطيات سؤال الفريق، الذي سيتم طرحه على وزير الصحة أنس الدكالي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية يوم الاثنين  المقبل،  عقب ما أسما  برصد عمليات اختراق وتطبيع خطيرة مع إسرائيل، من خلال تواجد منتجات وممثلين عن شركة إسرائيلية  تجوب  المغرب عبر وساطة أحد أطباء الأسنان المغاربة.

وشدد  فريق الحزب "المصباح" بالغرفة الأولى من البرلمان المغربي، على أن هذه العملية تشكل سابقة خطيرة، وتطرح شكوكا حول الجهة التي رخصت لنشاط يسير ضد سياسة المغرب الرافضة للتطبيع.

اقرأ ايضًا:

هزيمة مدوية لأردوغان وحزبه في أنقرة وإسطنبول

يشار إلى أن الجلسة نفسها التي تُعقد طبقا لمقتضيات المادة 100 من الدستور، ومقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب وخاصة المواد من 258 إلى 272، ستنطلق في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بعد غذ الأحد.

و سبق  لمجموعة من الفرق البرلمانية  التقدم بمقترح قانون لمناهضة التطبيع مع اسرائيل بعدما وضع على مكتب مجلس النواب خلال حكومة عبد الإله بنكيران ولم يتم مناقشة المقترح الذي أعده المرصد المغربي لمناهضة التطبيع.

وسجلت أنداك حول المقترح المذكور العديد من الملاحظات من قبل بعض النواب المغاربة، إلا أن صيغته التي بقيت عالقة في رفوف مجلس النواب، عرف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المعاقب عليه في "إنجاز أي عملية من العمليات التجارية المنصوص عليها في المدونة المغربية للتجارة مع الكيان الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنه يدخل في هذا الاتجاه "كل شخص معنوي أو ذاتي مقيم بالمغرب أو خارجه، أو كان المطبع معه إسرائيليا شخصا ذاتيا أو معنويا، أو تمت العملية بصفة عارضة أو متكررة مباشرة أو بالوساطة".

يذكر أن المقترح  شدد على أن "يعاقب كل من ساهم أو شارك في ارتكاب أفعال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي أو يحاول ارتكابها بعقوبة حبسية تتراوح بين سنتين وخمس سنوات، وبغرامة مالية تتراوح بين مائة ألف ومليون درهم"، مؤكدا في هذا السياق أنه "يجوز للمحكمة أن تحكم على المدانين بإحدى العقوبات المنصوص عليها في المادة الـ36 من القانون الجنائي".

وقد يهمك ايضًا:

المؤبد لـ 37 شخصًا بتهمة محاولة اغتيال أردوغان

تركيا تهاجم ترامب بسبب إعلانه حول الجولان وتؤكد تبعيتها لسوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل فريق العدالة والتنمية في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab