كبير المفاوضين الايرانيين يتوقع التوصل قريباً الى إتفاق بشأن المفاعل النووي و انفراجاً بين دول المنطقة
آخر تحديث GMT07:32:41
 العرب اليوم -

كبير المفاوضين الايرانيين يتوقع التوصل قريباً الى إتفاق بشأن المفاعل النووي و انفراجاً بين دول المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كبير المفاوضين الايرانيين يتوقع التوصل قريباً الى إتفاق بشأن المفاعل النووي و انفراجاً بين دول المنطقة

ايران
فيينا- كميل منسّى

أكد عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، أن إيران والقوى الكبرى اقتربت من إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015. لكنه قال إن المسافة بين الأطراف في التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة وإن المحادثات سيتم تأجيلها من أجل التشاور.
وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني، إن الأطراف "أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق".
 غير أنه قال إن "جسر الهوة ليس مهمة سهلة".
وأضاف أن الوفود ستعود إلى عواصم بلدانها من أجل التشاور.
وبمقتضى الاتفاق النووي الموقع في 2015، رفعت بعض العقوبات عن إيران مقابل وضع قيود على برنامجها النووي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وكان الاتفاق معرضاً لخطر الانهيار منذ أن انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وتراجعت إيران، رداً على الانسحاب الأمريكي، عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق مثل مستوى تخصيب اليورانيوم وكميته.
وتجري المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في العاصمة النمساوية منذ أبريل/ نيسان الماضي من أجل الاتفاق على الخطوات التي يتعين على واشنطن وطهران اتخاذها من أجل العودة إلى الاتفاق.  
وقد أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لمواصلة المحادثات، بعد انتخاب رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران.
وقالت تقارير الأسبوع الماضي إن الخلافات لا تزال قائمة حول قضايا أساسية.

وكان المندوب الروسي في المحادثات ميخائيل أوليانوف قد قال في تغريدة على تويتر إن اللجنة المشتركة المنبثقة عن خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) "ستقرر طريقة المضي قدماً في محادثات فيينا".
 وأضاف "هناك اتفاق في متناول اليد بشأن إحياء الاتفاق النووي، لكن لم يتم الانتهاء منه بعد".
وتجتمع الأطراف الباقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في الطابق السفلي من فندق فخم.
أما الوفد الأمريكي في المحادثات فيقيم في فندق مقابل بسبب رفض إيران الاجتماع وجهاً لوجه معه، تاركة المجال للوفود الأخرى والاتحاد الأوروبي لكي تلعب دور الوسيط.
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق وإعادة فرضه للعقوبات على إيران، ردت طهران بإجراءات، من بينها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب وزيادة نسبة التخصيب بمستوى أكبر من المنصوص عليه في الاتفاق النووي.
ويرى محللون إن نجاح مفاوضات إحياء الاتفاق النووي سوف يخدم رئيسي، الذي من المقرر أن يتولى مهام منصبه الرئاسية في شهر أغسطس/آب المقبل.
وقال خبراء في الشأن الايراني  إن إحياء الاتفاق ورفع العقوبات الأمريكية عن الجمهورية الإسلامية سيعززان من مكانة رئيسي ويخففان من الأزمة الاقتصادية في إيران.
 وعبرّوا
ًعن اعتقادهم بأن هذه الخطوة سوف تدعم المحادثات بين إيران ودول الخليج.
ويضيف هؤلاء " أنه لا إيران ولا دول الخليج تريد عودة إلى توترات عام 2019 الذي شهد وقوع هجمات على ناقلات للنفط في مياه الخليج وعلى منشآت نفطية سعودية، ثم اغتيال الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني".
وفي إسرائيل، يبحث اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يعقد أولى جلساته الأحد بعد تشكل الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينت، الملف الإيراني من بين قضايا أخرى.
وتوجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي إلى الولايات المتحدة على رأس وفد هو الأول الذي ترسله الحكومة الجديدة إلى واشنطن.  وسيبحث كوخافي مع المسؤولين الأمريكيين الاتفاق النووي الإيراني من الناحيتين السياسية والعسكرية.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وصفت الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بأنه الرئيس الإيراني الأكثر تطرفاً بين رؤوساء إيران حتى الآن.

قد يهمك ايضًا:

انتخابات إيران مؤشرات على تقدم إبراهيم رئيسي في نسب التصويت

 

إنقسام في الشارع الإيراني بين المؤيد للإنتخابات الرئاسية والرافض لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبير المفاوضين الايرانيين يتوقع التوصل قريباً الى إتفاق بشأن المفاعل النووي و انفراجاً بين دول المنطقة كبير المفاوضين الايرانيين يتوقع التوصل قريباً الى إتفاق بشأن المفاعل النووي و انفراجاً بين دول المنطقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:28 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة
 العرب اليوم - بسمة بوسيل تمازح الجمهور قبل طرح أغنيتها الجديدة

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab