قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

يريدون تشكيل مجلس غالبيته من المدنيين لإدارة البلاد وسط رفض الجيش

قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة

الاحتجاجات في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

تتواصل الاختلافات بين المجلس العسكري الانتقالي وقادة الاحتجاجات في  السودان، بشأن تشكيل مجلس يدير شؤون البلاد، الأمر الذي استدعى أن يلوّح المجلس بـ"الانتخابات المبكرة"، قائلا إن لديه خيار الدعوة إليها إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع تحالف "قوى الحرية والتغيير".

ويريد قادة الاحتجاجات، الممثلون في تحالف قوى الحرية والتغيير، أن يشكّل المدنيون غالبية المجلس، بينما يصر الجيش أن يشكل العسكريون غالبيته.

والأسبوع الماضي سلّم قادة التظاهرات، المجلس العسكري اقتراحاتهم بشأن شكل المؤسسات التي يطالبون بتشكيلها خلال الفترة الانتقالية، وأعلن المجلس العسكري، المكوّن من 10 أعضاء، قبوله "بشكل عام" المقترحات التي قدمها قادة الاحتجاج، لكنه أفاد بأنه لديه "تحفظات عديدة".

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري السوداني يعِد بعبور آمن للمرحلة الحرجة

وبينما تستمر مواقف الشد والجذب بين الطرفين، قال المجلس العسكري، الثلاثاء، إنه يملك الخيار للدعوة لانتخابات مبكرة، خلال 6 أشهر، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بشأن الهيكل العام لنظام الحكم الانتقالي، في حين عبّر التحالف عن رفضه لهذه الدعوة في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، وقال أعضاء بقوى الحرية والتغيير إن هذه الدعوة ما هي إلا محاولة "لشرعنة النظام القديم".

وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير"، تجمع المهنيين السودانيين وغيره من جماعات المعارضة الرئيسة الأخرى.

ويرى عضو تجمع المهنيين محمد الأسباط أن المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير شؤون البلاد حاليا بعد إطاحة الرئيس عمر البشير في وقت سابق من شهر أبريل/نيسان الماضي، ما هو إلا "امتداد للنظام القديم"، حيث قال إن "الأحزاب السياسية كانت بعيدة عن العمل السياسي طيلة 30 عاما، وهي المدة التي حكم فيها البشير البلاد التي حولها إلى نظام شمولي"، على حد تعبيره.

ويريد تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير تشكيل "حكومة كفاءات مدنية، مهمتها إدارة البلاد، خلال الفترة الانتقالية، لإعادة تأهيل جميع مرافق الدولة"، وأوضح الأسباط أن "أربع سنوات تمثل الحد الأقصى لتهيئة المناخ لعمل سياسي سليم في السودان، وكذلك وضع وجود قوانين انتخابية جديدة، والتأكد من نزاهة وشفافية القضاء"، لدى تفسيره سبب رفض قوى الحرية والتغيير لفكرة الانتخابات المبكرة، وأضاف: "كل هذا لن يتوفر خلال ستة أشهر، وهي الفترة التي حددها المجلس العسكري للدعوة إلى انتخابات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بشأن الهيكل العام لنظام الحكم الانتقالي".

وكان تحالف قوى الحرية والتغيير اقترح أن تستمر الفترة انتقالية لأربع سنوات، وليس سنتين كما قال الجيش عقب عزل البشير، وفي بيان، أصدروه في وقت سابق من الأربعاء، اتهم قادة الاحتجاج اتهموا المجلس العسكري الحاكم بتعطيل السير في اتجاه نقل السلطة إلى المدنيين.

وأشار التحالف في بيانه، إلى أن "السمات العامة لرد المجلس العسكري على وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير تقودنا لاتجاه إطالة أمد التفاوض لا السير في اتجاه الانتقال".

وتستمر هذه الخلافات بين الطرفين بينما لايزال آلاف السودانيين يعتصمون على مدار الساعة أمام مقر وزارة الدفاع، مطالبين المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين.

قد يهمك أيضا:

البرهان يكشف حجم الأموال التي تم ضبطها داخل منزل عُمر البشير

البرهان يؤكد أن المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة "غدا" في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab