قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

يريدون تشكيل مجلس غالبيته من المدنيين لإدارة البلاد وسط رفض الجيش

قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة

الاحتجاجات في السودان
الخرطوم - العرب اليوم

تتواصل الاختلافات بين المجلس العسكري الانتقالي وقادة الاحتجاجات في  السودان، بشأن تشكيل مجلس يدير شؤون البلاد، الأمر الذي استدعى أن يلوّح المجلس بـ"الانتخابات المبكرة"، قائلا إن لديه خيار الدعوة إليها إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع تحالف "قوى الحرية والتغيير".

ويريد قادة الاحتجاجات، الممثلون في تحالف قوى الحرية والتغيير، أن يشكّل المدنيون غالبية المجلس، بينما يصر الجيش أن يشكل العسكريون غالبيته.

والأسبوع الماضي سلّم قادة التظاهرات، المجلس العسكري اقتراحاتهم بشأن شكل المؤسسات التي يطالبون بتشكيلها خلال الفترة الانتقالية، وأعلن المجلس العسكري، المكوّن من 10 أعضاء، قبوله "بشكل عام" المقترحات التي قدمها قادة الاحتجاج، لكنه أفاد بأنه لديه "تحفظات عديدة".

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري السوداني يعِد بعبور آمن للمرحلة الحرجة

وبينما تستمر مواقف الشد والجذب بين الطرفين، قال المجلس العسكري، الثلاثاء، إنه يملك الخيار للدعوة لانتخابات مبكرة، خلال 6 أشهر، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بشأن الهيكل العام لنظام الحكم الانتقالي، في حين عبّر التحالف عن رفضه لهذه الدعوة في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، وقال أعضاء بقوى الحرية والتغيير إن هذه الدعوة ما هي إلا محاولة "لشرعنة النظام القديم".

وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير"، تجمع المهنيين السودانيين وغيره من جماعات المعارضة الرئيسة الأخرى.

ويرى عضو تجمع المهنيين محمد الأسباط أن المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير شؤون البلاد حاليا بعد إطاحة الرئيس عمر البشير في وقت سابق من شهر أبريل/نيسان الماضي، ما هو إلا "امتداد للنظام القديم"، حيث قال إن "الأحزاب السياسية كانت بعيدة عن العمل السياسي طيلة 30 عاما، وهي المدة التي حكم فيها البشير البلاد التي حولها إلى نظام شمولي"، على حد تعبيره.

ويريد تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير تشكيل "حكومة كفاءات مدنية، مهمتها إدارة البلاد، خلال الفترة الانتقالية، لإعادة تأهيل جميع مرافق الدولة"، وأوضح الأسباط أن "أربع سنوات تمثل الحد الأقصى لتهيئة المناخ لعمل سياسي سليم في السودان، وكذلك وضع وجود قوانين انتخابية جديدة، والتأكد من نزاهة وشفافية القضاء"، لدى تفسيره سبب رفض قوى الحرية والتغيير لفكرة الانتخابات المبكرة، وأضاف: "كل هذا لن يتوفر خلال ستة أشهر، وهي الفترة التي حددها المجلس العسكري للدعوة إلى انتخابات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بشأن الهيكل العام لنظام الحكم الانتقالي".

وكان تحالف قوى الحرية والتغيير اقترح أن تستمر الفترة انتقالية لأربع سنوات، وليس سنتين كما قال الجيش عقب عزل البشير، وفي بيان، أصدروه في وقت سابق من الأربعاء، اتهم قادة الاحتجاج اتهموا المجلس العسكري الحاكم بتعطيل السير في اتجاه نقل السلطة إلى المدنيين.

وأشار التحالف في بيانه، إلى أن "السمات العامة لرد المجلس العسكري على وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير تقودنا لاتجاه إطالة أمد التفاوض لا السير في اتجاه الانتقال".

وتستمر هذه الخلافات بين الطرفين بينما لايزال آلاف السودانيين يعتصمون على مدار الساعة أمام مقر وزارة الدفاع، مطالبين المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة للمدنيين.

قد يهمك أيضا:

البرهان يكشف حجم الأموال التي تم ضبطها داخل منزل عُمر البشير

البرهان يؤكد أن المجلس العسكري مستعد لتسليم السلطة "غدا" في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة قادة الاحتجاجات في السودان يكشفون أسباب رفضهم لإجراء الانتخابات المبكرة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab