وليامز تشيد باللحظة التاريخية وتشرح آلية تشكيل حكومة ليبيا
آخر تحديث GMT11:07:04
 العرب اليوم -

وليامز تشيد باللحظة التاريخية وتشرح آلية تشكيل حكومة ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليامز تشيد باللحظة التاريخية وتشرح آلية تشكيل حكومة ليبيا

مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز
طرابلس - العرب اليوم

أشادت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، يوم الجمعة، باختيار سلطة تنفيذية جديدة لليبيا، واصفة التصويت الذي جرى في مدينة جنيف السويسرية باللحظة التاريخية.وأضافت وليامز، خلال مؤتمر صحفي، أنه يجب على رئيس الوزراء المكلف خلال فترة لا تزيد عن 21 يومًا، أن يشكل حكومته وتقديم برنامج عملها جنبًا إلى جنب مع جميع نتائج المنتدى إلى مجلس النواب للمصادقة الكاملة، فضلا عن منح الثقة في غضون مدة لا تتجاوز 21 يوما أيضا.

وفي حال لم يجر منح الثقة للحكومة الليبية التي جرى تشكيلها، فإن الأمر يقرر من قبل المنتدى، بحسب وليامز.وأكدت المبعوثة الدولية ضرورة تلتزم السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة بترجمة روح ومبادئ خارطة الطريق بالأفعال.وقالت وليامز "أدعوكم إلى احترام وترجمة الوحدة والشمولية التي بنيتموها في هذا المنتدى في تشكيل حكومة تقوم على الجدارة والكفاءة وتمثل جميع الليبيين من الشباب والمكونات الثقافية والنساء".

وأضافت أن الليبيين اتفقوا بالفعل على ضمان أن تشغل النساء 30 في المئة على الأقل من المناصب التنفيذية العليا.وأشارت إلى وجود حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على موعد الانتخابات في 24 كانون الأول وأضافت أن هذا الأمر سيتطلب من الحكومة الجديدة تقديم دعمها الكامل للمفوضية والمؤسسات المعنية لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات بما يتماشى مع مسؤولياتها. والجدول الزمني المحدد في خريطة طريق تونس.

وأردفت أن خارطة الطريق تستوجب إطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة تستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية وتعزيز ثقافة العفو والتسامح بالتوازي مع البحث عن الحقيقة والتعويض.وذكرت أنه يجب على السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة أن تدعم وتنفذ بشكل كامل اتفاق وقف إطلاق النار، وسيتطلب ذلك إجراءات جريئة وحازمة من جانب الحكومة الجديدة لدعم اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 ، لاسيما من أجل إعادة فتح الطريق الساحلي وانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.

وقالت وليامز إن إعادة فتح الطريق الساحلي سيكون أيضًا أمرًا حاسمًا لتقديم الخدمات الأساسية ولضمان حرية حركة البضائع والأشخاص، وهو أمر ضروري لاستعادة ازدهار ليبيا الموحدة.وأوردت أنه على السلطة التنفيذية الجديدة معالجة الأزمة الاقتصادية الليبية والظروف المعيشية المتردية التي يواجهها المواطنون الليبيون.وذكرت أنه منذ رفع الحصار النفطي في سبتمبر 2020، تم إحراز تقدم مهم في تفعيل الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لإنشاء ترتيب اقتصادي أكثر إنصافًا واستدامة لعائدات النفط الليبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليبيا على موعد اليوم مع انتخاب سلطة تنفيذية جديدة

الأمين العام لمجلس التعاون يرحب باختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليامز تشيد باللحظة التاريخية وتشرح آلية تشكيل حكومة ليبيا وليامز تشيد باللحظة التاريخية وتشرح آلية تشكيل حكومة ليبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab