أسابيع محدودة تفصل الجزائريين عن الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

بعد تحديد موعد الاستحقاقات 12 كانون الأول المقبل

أسابيع محدودة تفصل الجزائريين عن الانتخابات التشريعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسابيع محدودة تفصل الجزائريين عن الانتخابات التشريعية

الانتخابات التشريعية
الرباط ـ منير الوسيمي

محصورين بين 5 أسماء، لم تعد تفصل الجزائريين عن الانتخابات التشريعية سوى أسابيع معدودة، فبعد أن حدد موعد الاستحقاقات في 12 ديسمبر/كانون الأول، وافقت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على تقدم علي بنفليس، عن حزب طلائع الحريات، والوزير الأسبق عبد المجيد تبون، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، وعز الدين مهيوبي، ممثل التجمع الوطني الديمقراطي، ثم عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة المستقبل، للرئاسيات الجزائرية.

وكالعادة، تتفرق مواقف الخماسي المرشح لوصول "قصر المرادية" من العلاقات المغربية الجزائرية، لكنها تلتقي في التوجس والتردد من مد اليد إلى الجار الغربي، ويبقى أقرب المتفهمين للمغرب داخل الأسماء المرشحة هو وزير الثقافة والأديب عزالدين ميهوبي، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، والذي خاض حملة ترشيحه بملصق يضم خريطة المغرب كاملة.

وبخصوص باقي المرشحين، تتأرج مواقف علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، حسب السياقات التي جاءت فيها، فقد سبق وطالب بفتح حوار بين البلدين ينهي الوضع غير الطبيعي القائم؛ لكنه تحدث في لقاء دبلوماسي جزائري بلجيكي عن كون مسألة الحرب مع المغرب تنتظر الوقت فقط، نظرا لما يجري، مستدركا بأن بلاده ستدافع عن نفسها.

أما الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، والذي أوردت عديد الروايات أن جذوره العائلية تتحدر من مدينة فاس، فقد ربط غير ما مرة الاحتجاجات التي قامت في مناطق متفرقة من الجزائر سنة 2017 بالإعلام المغربي ذي الصلة مع إسرائيل، على حد تعبيره؛ فيما سيواجه المغرب خصما "شعبويا" في حالة صعوده إلى رئاسة الجيران، ويتمثل في الإخواني عبد القادر بن قرينة.

وسبق أن خرج رئيس حركة البناء الوطني بتصريحات يتهم فيها حزب العدالة والتنمية المغربي باستغلال الفترة الحرجة التي تمر منها الجزائر من أجل إعداد خطة تعمل على تقسيمها. وفي المقابل يتجه عبد العزيز بلعيد إلى ضرورة حل مشاكل الحدود مع المملكة بحكم الضرر الكبير الذي يلحق بلاده على المستويين الشعبي والاقتصادي، لكنه يظل وفيا لمنطق "الاستفتاء" بخصوص قضية الصحراء.

وفي السياق، يورد خالد الشكراوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن "الانتخابات تواجه مشاكل جمة على مستوى الداخل الجزائري، بداية برفضها الشعبي؛ فهناك عديد الشكوك حول إمكانية انعقادها في وقتها"، مشيرا إلى أن "الاحتجاجات تطالب بتنظيمها من قبل جهات أخرى غير الحالية، والتي لا تمثل سوى النظام السابق".

وأضاف الشكراوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "تبون على سبيل المثال معروف بمواقفه العدائية تجاه المغرب"، مسجلا أن "الأسماء المرشحة لا تمثل سوى النظام العسكري، والمغرب بالنسبة لها يستعمل لأغراض داخلية، ويصور مثل عدو خارجي لا بد منه"، وزاد: "لو كانت هناك إرادة لتفاعل المرشحون مع اليد الممدودة التي قدمها المغرب في وقت سابق".

وأوضح الأستاذ الجامعي أن "السياسيين الجزائريين يحتفظون جميعا بنفس موقف سعداني المساند لمغربية الصحراء، لكن يرفضون التصريح به"، مستبعدا أن يكون للاستحقاقات وقع إيجابي على مستقبل العلاقات، ورابطا إياها بتحقيق مطالب الشعب، وسلك خيار الديمقراطية داخل الجار الشرقي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

انطلاق الانتخابات التشريعية في بولندا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسابيع محدودة تفصل الجزائريين عن الانتخابات التشريعية أسابيع محدودة تفصل الجزائريين عن الانتخابات التشريعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab