اعتراف خطير من وزير دفاع ترامب بشأن كارثة الكابيتول
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

اعتراف خطير من وزير دفاع ترامب بشأن "كارثة الكابيتول"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتراف خطير من وزير دفاع ترامب بشأن "كارثة الكابيتول"

كارثة الكابيتول
واشنطن - العرب اليوم

قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي السابق كريستوفر ميلر، إن خطاب الرئيس السابق دونالد ترامب في تجمع "أوقفوا السرقة" يوم 6 يناير، كان السبب في أعمال الشغب الدموية في مقر الكونغرس بوقت لاحق من ذلك اليوم.وفي مقابلة تلفزيونية ستذاع في وقت لاحق ضمن برنامج "فايس" على قناة "شوتايم"، قال ميلر: "هل كان من الممكن أن يسير أحد إلى        مبنى الكابيتول ويحاول اجتياحه من دون خطاب الرئيس؟ أعتقد أنه من المؤكد إلى حد كبير أن ذلك ما كان ليحدث".

وشغل ميلر منصب وزير الدفاع الأخير في إدارة ترامب، من نوفمبر حتى ترك الرئيس السابق منصبه في يناير، وكان قد ترأس العام الماضي المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.وأوضح المسؤول العسكري السابق أنه "ليس متأكدا مما إذا كان ترامب على دراية بمدى أهمية خطابه"، مضيفا أن الأمر يبدو مثل "سبب ونتيجة، السؤال هو: هل كان يعلم أنه كان يؤجج غضب الناس لفعل ذلك؟ لا أعلم".

ورفض القائم بأعمال وزير الدفاع السابق انتقادات بأنه تسبب في تأخير نشر الحرس الوطني في واشنطن، بعد اقتحام حشد من أنصار ترامب مقر الكونغرس في 6 يناير، وقال إن "الأمر يعود إلى فهم كيفية عمل الجيش. إنها ليست لعبة فيديو".وقبل يوم واحد من الهجوم على الكابيتول، وجه جميع وزراء الدفاع الأميركيين السابقين العشرة الأحياء، رسالة ينصحون فيها ميلر بضمان انتقال سلمي للسلطة، وسط مخاوف من أن يحاول ترامب استخدام الجيش لوقف العملية الانتقالية.

وأشار ميلر إلى أن "مخاوف كثيرة سادت من أنه جاء إلى البنتاغون كأحد رجال ترامب لتنفيذ أمور شنيعة هناك، وهو أمر أبعد ما يكون عن الحقيقة".وقال وزير الدفاع الأميركي السابق بالوكالة، إن "المناخ السياسي الذي أدى إلى أعمال الشغب، كان بمثابة قرع طبول مستمر من المزاعم، حول الأنشطة غير القانونية وغير الأخلاقية المحتملة".وخلال الخطاب الذي ألقاه ترامب في صباح يوم 6 يناير، ادعى من دون دليل، أن الانتخابات قد سُرقت، وأن تزويرا واسع النطاق استهدف أصوات الناخبين.وقال الرئيس الأميركي السابق أمام حشد من أنصاره الغاضبين: "سنقاتل مثل الجحيم، إذا لم تقاتلوا مثل الجحيم فلن يكون لكم بلد بعد الآن".

وبعد انتهاء خطابه، اقتحم المئات من أنصار ترامب مبنى الكونغرس مما دفع المشرعين إلى الفرار أو الاحتماء في أماكنهم، ولقي 5 أشخاص حتفهم فى أعمال عنف من بينهم أحد رجال شرطة الكابيتول.واستقال عدد من كبار مسؤولي إدارة ترامب، من بينهم وزيرة النقل إيلين تشاو ووزيرة التعليم بيتسي ديفوس، على إثر الواقعة غير المسبوقة، وقالت ديفوس حينها إن "خطاب ترامب وتأثيره على المشاغبين، كان سبب استقالتها".وسيجري بث مقابلة ميلر كاملة، ضمن برنامج "فايس"، مساء الأحد المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب وزوجته تلقيا لقاح «كورونا» سراً في البيت الأبيض

ذو القرنين" اقتحم الكابيتول على طريقة "فورست غامب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراف خطير من وزير دفاع ترامب بشأن كارثة الكابيتول اعتراف خطير من وزير دفاع ترامب بشأن كارثة الكابيتول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab