الاتحاد العمالي العام في لبنان يدعو للانقضاض على المصارف
آخر تحديث GMT12:30:30
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الاتحاد العمالي العام في لبنان يدعو للانقضاض على المصارف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد العمالي العام في لبنان يدعو للانقضاض على المصارف

الاتحاد العمالي العام في لبنان
بيروت - العرب اليوم

استمرت، يوم أمس (السبت)، تداعيات حادثة احتجاز أحد المودعين عدداً من الأشخاص داخل مصرف في منطقة الحمرا ببيروت. وفي حين ارتفعت حدة المخاوف من تكرار عمليات كهذه في الأسابيع المقبلة، لفت ما أعلنه رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، الذي اعتبر أنه «آن الأوان للانتفاض على المصارف، ضمن خطة واضحة المعالم تنتهجها قوى المجتمع المدني». ووصف الأسمر، في بيان، ما جرى في فرع «فيدرال بنك»، في الحمرا، بـ«الأمر الخطير الذي يؤسس إلى سقوط آخر قلاع دولة القانون، ويشرع الباب أمام العمال والموظفين والمتقاعدين والعسكريين وكل المواطنين لتحصيل حقوقهم بأنفسهم، ولو بطرق خاصة تعرِّض أحياناً أمن وحياة المواطنين الآخرين وموظفي المصارف، الذين وجدوا في الأمكنة التي حصلت أو ستحصل فيها حوادث مشابهة».

وأشار الأسمر إلى أن «ما حصل من حجز حريات هو رد على حجز حرية كل اللبنانيين في المصارف، وحجز جنى عمرهم وحريتهم في التحرك لتحسين حياتهم وطبابتهم»، معتبراً أن المصارف «مارست سياسة البطش الكبرى في التحكم بالمواطنين وإذلالهم بالتعاميم والمصاريف وتقييد حرية الحركة وقلة الاحترام والامتناع عن الدفع وتسديد المتوجب حسب العقود وتحديد السحوبات والتحويلات». ورأى أن «التوجه يجب أن يكون نحو المصارف بالدرجة الأولى، لتمارس تجاوباً مع حقوق المودعين، عبر اعتماد سياسة مختلفة تعطي الحقوق بطريقة مبرمجة، وتوقف الأساليب الملتوية في معاملة الناس لاستعادة بعض من ثقة لاستمرار العمل المصرفي»، مشيراً إلى أن «التوجه أيضاً هو لـ(مصرف لبنان)، حيث الداخل مفقود، والخارج مولود، ولا أحد يعرف أو يفقه لشيء.

والتوجه للدولة التي يقع عليها عبء التسديد النهائي للمودعين، عبر قوانين تحفظ ودائعهم، وعبر خطة تعافٍ شفافة أساسها مشاركة الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام وهيئات المجتمع المدني وجمعية المصارف، لتوزيع الخسائر وتحميلها للأقوى، وللذين حققوا أرباحاً تاريخية بالهندسات المالية وبالفوائد المرتفعة التي وصلت إلى 40 في المائة، وبالتمويل الوهمي للمشاريع العقارية، وصولاً إلى التلاعب بالدولار، صعوداً إلى مستويات خيالية، وإلى الدولار، وجمع الشيكات من الناس، واستعمالها في رد الديون، ودفع 10 في المائة من قيمتها، بالإضافة إلى أسعار المنصات والغرف السوداء».

من جهته، اعتبر رئيس جمعية تجار بيروت، نقولا شماس، أن «كابوس القطاع المصرفي هو الدولة اللبنانية»، منبهاً في تصريح صحافي إلى أن «التدابير التي تتخذها آيلة إلى إفلاس المصارف وكسر ظهر الاقتصاد». وقال شماس: «الهندسات المالية كانت كارثة على المصارف، والدولارات دخلت (مصرف لبنان) من المصارف، وليس العكس، والأموال بغالبيتها تبخّرت، وعلينا إعادة تكوين الودائع». وأكد أنه «إذا تحمّلت الدولة مسؤوليتها، وعملت بخطتنا القائمة على استثمار أصول الدولة، فسيسترجع المودع أكثر من 70 في المائة من وديعته».

وكان بسام الشيخ حسين، وهو مودع في أحد المصارف، دخل، يوم الخميس الماضي، فرع مصرف «فيدرال بنك» الواقع في منطقة الحمرا ببيروت، حاملاً سلاحاً، وطالب الموظفين بالحصول على وديعته من أجل علاج والده، وفق قوله. وفرضت قوات الأمن طوقاً مشدداً في محيط المصرف، وتفاوضت مع المودع الغاضب، طالبة منه فتح باب المصرف والإفراج عن الموظفين المحتجزين. وبعد 6 ساعات من التفاوض مع المودع الذي احتجز 6 أشخاص، هم 5 موظفين ومودع آخر، سلّم الشيخ حسين نفسه إلى السلطات، عصر الخميس، حيث وافق على تحرير الرهائن، بعد الاتفاق على إعطائه 30 ألف دولار من أصل وديعته، البالغة قيمتها 209 آلاف دولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

اتحاد العمال اللبناني يحذر من انهيار سريع لمرافق الدولة إذا لم تُشكل حكومة إنقاذ وطنية

البنوك اللبنانية تعتزم الإضراب عن العمل من يوم الاثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد العمالي العام في لبنان يدعو للانقضاض على المصارف الاتحاد العمالي العام في لبنان يدعو للانقضاض على المصارف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab