الأنبار تنتظر معركة شرِسة و25 من المسلحين عرب الجنسيّة
آخر تحديث GMT14:44:41
 العرب اليوم -

"داعش" يستخدم بحيرات الأسماك للتمويل والتخفي في بابل

الأنبار تنتظر معركة شرِسة و25% من المسلحين عرب الجنسيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأنبار تنتظر معركة شرِسة و25% من المسلحين عرب الجنسيّة

قوات الامن العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

كشف مصدر أمني في محافظة الأنبار، الأربعاء، عن أنَّ 25% من المسلحين يحملون جنسيات عربية، مشيرًا إلى أنَّ عراقيين مؤيدين لتنظيمات "القاعدة" منعوا أسرهم من النزوح بغية التستر خلفهم، مرجحًا وقوع معارك شرسة في الأيام المقبلة.وتخوض القوات العراقية، ومعها الألاف من أبناء العشائر، معارك متقطعة في مدن محافظة الأنبار، منذ أكثر من 3 أسابيع، ضد مسلحين متشددين، ينضوي غالبهم ضمن تنظيمات "القاعدة" و"داعش"، فضلاً عن مسلحين يرجح انتمائهم لتنظيم ما يسمى بـ"رجال الطريقة النقشبندية"، الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي السابق، والمطلوب الأول لبغداد، عزت الدوري.
وأكّد مصدر أمني من محافظة الأنبار، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "القوات الأمنية تفرض سطوتها على مجريات الأحداث في الأنبار"، لافتًا إلى أنَّ "نحو 25% من المسلحين، الذين يتصدون للقوات العراقية، يحملون جنسيات عربية، وتمّ قتل نسبة كبيرة منهم، لأنهم يقودون ويتصدرون الهجمات".
ويتوقع المصدر "حدوث معارك شرسة، في الأيام المقبلة، والقضاء التام على المجاميع المسلحة، بدعم من طيران الجيش"، لافتًا إلى أنَّ "القصف بالمدفعية الثقيلة على بعض أحياء مدن الأنبار يستهدف تجمعات المسلحين بصورة مركزة"، منوهًا إلى أنَّ "قصف هذه الأحياء يستند إلى معلومات من أبناء العشائر".
من جانب آخر، كشف مجلس محافظة بابل، الأربعاء، عن اعتماد تنظيم "داعش" في شمال المحافظة على الإيرادات المالية المتأتية من أعداد كبيرة من بحيرات الأسماك، المقامة بطريقة غير قانونية، في تمويل أعماله المسلحة.
وعثرت القوات الأمنية، في سلسلة جبال حمرين، التابعة لمحافظة ديالى، الأسبوع الجاري، على وثيقة رسمية لتنظيم "داعش"، تؤكّد انحسار التمويل الخارجي للعمليات المسلحة.
وبيّن عضو المجلس صادق المحنة أنَّ "المعلومات تشير إلى أنَّ تنظيم داعش في مناطق شمال بابل يعتمد في تمويل بعض أعماله المسلحة داخل المحافظة على الإيرادات المالية المتأتية من بحيرات الأسماك، وتستخدم، لوضعها الجغرافي، كملاذات آمنة لعناصر التنظيم الإرهابي"، حسب وصفه.
ويرى المحنة أنَّ "الوضع الأمني في شمال بابل لن يستقر إلا بعملية عسكرية واسعة، كالتي تجري في محافظة الأنبار، وإجراء مسح شامل لمئات الكيلو مترات من أراضي البساتين، التي تحوّل جزء منها إلى بؤر تتواجد فيها عناصر التنظيم".
وتنفذ قيادة عمليات الفرات الأوسط عمليات عسكرية واسعة، مع إسناد من طيران الجيش، في مناطق شمال محافظة بابل، بغية ملاحقة عناصر "داعش"، حيث أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، الأربعاء، عن أنها تمكنت من تدمير أربعة معسكرات لـ"القاعدة"، وقتل 10 إرهابيين، واعتقال 16 أخرين في نينوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنبار تنتظر معركة شرِسة و25 من المسلحين عرب الجنسيّة الأنبار تنتظر معركة شرِسة و25 من المسلحين عرب الجنسيّة



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab