قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر
آخر تحديث GMT12:50:51
 العرب اليوم -

يهدد غالبية اللبنانيين بـ 7 أيار جديد لإجبارهم على تغطية حربه في سورية

قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر

الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله
بيروت - رياض شومان

ردت قوى" 14 اذار" اللبنانية على خطاب الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الذي اتهمها "باعتماد خطاب الغائي واقصائي شبيه باعلان حرب"، فاعتبرت ان "خطابه مغامر وتحريضي والهدف منه تهديد اللبنانيين بـ7 ايار جديد واجبارهم ان يكونوا شهود زور على الحرب التي يخوضها مع النظام ضد الشعب السوري بقرار ايراني". وشدد منسق عام قوى 14 آذار فارس سعيد على انها لن توقف ضغوطها على "حزب الله" لسحب قواته من سوريا محملاً اياه مسؤولية "استدراج التكفيريين الى لبنان بسبب ممارساته في سوريا".
 واعتبرسعيد  ان "اخطر ما قاله السيد حسن نصرالله هو اعلانه الحرب على نصف الشعب اللبناني الذي لا يشاطره الرأي وهذا يدلّ من خلال خطابه على اننا دخلنا مرحلة محفوفة بالمخاطر وبتنا في حالة عدم استقرار امني لانه ربط الساحة اللبنانية بالساحة السورية". واعتبر قول نصرالله بانه سيتجاوز الحدود ويواصل حربه في سوريا "دليل على هوية  من يخرج عن الاجماع الذي ورد في الطائف واعلان بعبدا وقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 1701".
وختم بأن قوى 14 اذار هي من طالب بتنفيذ مقررات الشرعية الدولية وبنود الدستور وليس من حمل السلاح دون الرجوع الى الدستور او استئذان الشعب البناني تارة بفتح حرب ضد العدو الاسرائيلي وطورا باعلان الحرب على الشعب السوري، قبل ان يعود ويقول: لو اني اعلم".
أما عضو كتلة المستقبل النائب احمد فتفت فقال في تصريح رداً على خطاب نصر الله،  ان "حزب الله تكفيري واقصائي والسيد نصرالله اعتمد لغة التهديد الميليشياوية التي عودنا عليها سابقا، فهو انتقل من خصومة اسرائيل الى خصومة الشعبيب اللبناني والسوري". واضاف "حزب الله مارس الاقصاء عندما شكل حكومة ميقاتي واسقط حكومة الوحدة الوطنية".
وقال "اذا اراد نصرالله حكومة جامعة فلماذا اسقط الحكومة الوطنية، واذا اراد الآن فعلا حكومة شراكة وطنية فهذا يستوجب ان يكون هناك منطق للشراكة في القرار السياسي وقرار الحرب والسلم وليس فقط الشراكة العددية في الحكومة".
واضاف فتفت "صحيح ان الضغوط على الحزب لن تؤدي الى سحب قواته من سوريا، لان القرار ليس بيد حزب الله بل في يد ايران، والدليل ان حزب الله غير معني بالمصلحة الوطنية بل فقط بالمصالح الايرانية فقط، لكننا لن نوقف هذه الضغوط حتى يخرج قواته من سوريا". ورأى ان "اكبر بيئة حاضنة للارهاب هي "حزب الله" الذي يستدرج التكفيريين الى لبنان بفضل ممارساته في سوريا".
وامل فتفت ان "يلتزم نصرالله بكلامه بشأن اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده وان لا يتراجع عن وعوده كما فعل في استحقاقات سابقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر قوى 14 آذار ترد على خطاب نصر الله  و تصفه بالتحريضي والإلغائي والمغامر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab