3 ألوية من الجيش اليمني تنشق عن الحوثيين وتعود إلى معسكر الرئيس هادي
آخر تحديث GMT20:47:04
 العرب اليوم -

عمليات "عاصفة الحزم" تستهدف مخازن الأسلحة في صنعاء وعدن

3 ألوية من الجيش اليمني تنشق عن "الحوثيين" وتعود إلى معسكر الرئيس هادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 3 ألوية من الجيش اليمني تنشق عن "الحوثيين" وتعود إلى معسكر الرئيس هادي

الحوثيون
الرياض - سعيد الغامدي

تواصلت خسائر المسلحين "الحوثيين" والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وذلك بعد خروج 3 ألوية من الجيش اليمني عن طاعتهم.

واعتبرت قوات تحالف "عاصفة الحزم" عودة الألوية 123 و127 و137 إلى معسكر الشرعية، الأربعاء الماضي، مؤشرًا لفهم القيادات المنشقة لموقف المجتمع الدولي من اليمن.

وأصبح بذلك عدد الألوية المنشقة عن حلف "الحوثيين وصالح" 6 ألوية خلال 24 ساعة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حققت فيه المملكة العربية السعودية نصرًا دبلوماسيًا، بعدما فرضت حصارًا سياسيًا وعسكريًا على مسلحي الحوثي، ويحمل توقيع مجلس الأمن الدولي.

وأعلنت قوات تحالف "عاصفة الحزم" استهدافها مجموعة من طائرات يمنية حركها الحوثيون، الأربعاء الماضي، كما قُصفت ناقلات محملة دبابات كانت متجهة إلى عدن، مؤكدة أن عمليات التحالف ركزت على صعدة بشكل أكبر، في حين استهدفت تجمعات ومخازن الأسلحة في صنعاء والحديدة وإب وعدن والبيضاء.

وحمّلت قيادة التحالف، على لسان المتحدث باسمها، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، المسلحين الحوثيين مسؤولية تدمير آليات الجيش اليمني، وأنهم يعانون من فقد التركيز والعشوائية في عملياتها العسكرية.

وفي عدن، استطاعت عملية إسقاط لوجيستية عسكرية، نفذتها قوات التحالف، تعزيز موقف المقاومة اليمنية في المدينة التي تشهد قتالاً مستمرًا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم التحالف عن استهداف صواريخ سام تم تحريكها، واصفًا الخيارات المتاحة أمام المسلحين بـ"الخيارات الضيقة".

وأوضح أن القوات البرية استهدفت تجمعات حوثية على الحدود السعودية- اليمنية، وأنها ترصد تحركات شبه يومية مركزة في قطاع نجران، مشيرًا إلى تنفيذ القوات السعودية عملية نوعية في المنارة، وأنها قضت على العناصر التي كانت تستهدف المنطقة بين حين وآخر، لكنه لم ينفِ وجود مناوشات بقذائف الهاون.

وبشأن السفن الإيرانية التي اتجهت نحو خليج عدن، أكد العميد عسيري أنه لم يتم رصد أيّة تحركات في المياه الإقليمية اليمنية، مضيفًا: لكننا لن نسمح لكائن من كان أن يحاول دخولها أو إمداد الحوثيين، والقوات الجوية حاضرة لتدمير أيّة محاولة.

وفي شأن وجود سفن محملة بالمساعدات لا تتمكن من الدخول إلى اليمن، نفى المتحدث باسم قوات التحالف وجود سفن عالقة، مؤكدًا: لا توجد سفن في قائمة الانتظار، وهناك إجراءات متبعة حال الحظر البحري، إذ تمنح السفينة تصريحًا بعد الزيارة والتفتيش والتأكد من عدم احتوائها على مواد مخالفة.

ووسط عاصفة الدبلوماسية السعودية- العربية التي آتت ثمارها في مجلس الأمن، أكد المندوب الدائم للسعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، أن القرار يمثل إقرارًا ضمنيًا من المجتمع الدولي بتأييد موقف المملكة العربية السعودية ودول التحالف في "عاصفة الحزم"، وتأييدًا للعملية العسكرية التي تشنها لنصرة الشعب اليمني، واستجابة لنداء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالب بتقديم تقرير خلال 10 أيام عن مدى التزام الأطراف المختلفة بهذا القرار، بحسب المعلمي، الذي أضاف: "المجلس ألزم نفسه بموجب هذا القرار باتخاذ إجراءات إضافية إذا احتاج الأمر، والقرار ألزم أيضًا مون بتكثيف جهوده لمساعدة الأطراف في استئناف الحوار، وهناك خطوات عملية على الصعيد الدبلوماسي طالب بها القرار، وينتظر تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة".

وفي واشنطن، شدد سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، عادل الجبير، على أنه لا علاقة لإيران بالحوار في اليمن، مشيرًا إلى أن أيّة محاولة لإمداد الحوثيين بالأسلحة ستكون مخالفة لقرار مجلس الأمن.

وكشف الجبير، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأربعاء الماضي في واشنطن، عن أن جماعة الحوثي نقضت أكثر من 60 اتفاقًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأن إيران حاولت إمداد الجماعات الحوثية بالسلاح خلال الفترة السابقة، وأن المملكة العربية السعودية ليس لها طموحات إقليمية، بل تسعى لاستقرار اليمن، وأن استخدام القوة كان الملاذ الأخير بعد استنفاد الحلول السياسية، وقرار مجلس الأمن يسمح بإعادة الاستقرار إلى اليمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 ألوية من الجيش اليمني تنشق عن الحوثيين وتعود إلى معسكر الرئيس هادي 3 ألوية من الجيش اليمني تنشق عن الحوثيين وتعود إلى معسكر الرئيس هادي



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab