كشف وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل ، الجمعة، في مؤتمر صحافي ،في مقر البنتاغون ، عن أن "الضربات الجوية هي البداية فقط في مسار طويل للقضاء على تنظيم الدولة".مضيفًا أن " التحالف الدولي لمحاربة داعش شن 200 ضربة جوية على أهداف تابعة للتنظيم في العراق".
وأكد مسؤول مكافحة التطرف في الاتحاد الأوروبي ، جيل دي كيرشوف في تصريح صحافي ،بثته "بي بي سي" ، أن الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات زادت من احتمال وقوع هجمات انتقامية ضد أهداف في أوروبا.
وأضاف دي كيرشوف أن عدد المواطنين الأوروبيين الذين انضموا لتنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسورية تجاوز ثلاثة آلاف وهو يشمل كل الأوروبيين الذين ذهبوا إلى منطقة الشرق الأوسط بمن فيهم اولئك الذين عادوا إلى بلدانهم والذين قتلوا.
وأوضح دي كيرشوف أن قيام التنظيم بإعلان "الخلافة" في حزيران/يونيو الماضي كان له دور في جذب المؤيدين الاوروبيين.
وأشار إلى أن عناصر التنظيم "يفعلون ما يقولون" واستدرك أن " الفرنسيين تيقنوا إلى ذلك عندما أصدرت داعش قبل أيام ثلاثة بيانًا هددت فيه بالانتقام من التحالف. واختطف مواطنًا فرنسيًا في الجزائر وقطعت رأسه.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية ، السبت، في بيان مقتضب نقلته فضائية "العراقية" الرسمية، عن أن "الدفعة الثالثة من طائرات مي 35 الروسية الصنع وصلت إلى قيادة طيران الجيش العراقي".
و ميدانياً ،أعلنت قيادة عمليات بغداد ، السبت، في بيان تلقى " العرب اليوم " نسخة منه، عن أن "قوة عسكرية تمكنت من معالجة تجمع للمتطرفين في بستان ناجي الداود شمال بغداد، حيث تم قتل ثمانية منهم وجرح آخرين. وقوة أخرى تمكنت من رصد مجموعة متطرفة ضمن منطقة الرفوش غرب بغداد، تم التصدي لهم وتدمير عجلتين وقتل من فيهما ".
وتابع البيان أن "كتيبة من هندسة الميدان بتفكيك 152 عبوة ناسفة، وعجلة ملغومة واحدة ومعالجة منزل ملغوم خلال أربعة أيام ضمن مناطق (الكراغول ـ الطاقة الروسية) جنوب بغداد، في حين تمكنت قوة أمنية من تفكيك عبوتين ناسفتين، جنوب بغداد، بدون حادث.
وشهدت بغداد ،السبت ،انفجار عبوة ناسفة ، بالقرب من علوة الرشيد لبيع الفواكه والخضر في حي أبو دشير التابع لمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة.
كما انفجرت عبوة ناسفة ،السبت ، مستهدفة رتلا للجيش العراقي في منطقة الرضوانية، جنوبي غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصره و اصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
فيما عثرت قوة أمنية على جثتين لعنصرين في الشرطة قضيا رميا بالرصاص في قرية عرب جبور في منطقة الدورة، جنوبي بغداد.
وفي صلاح الدين ،تمكنت قوات الجيش وبمساندة ابناء العشائر ، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، من صد هجوم لمسلحي داعش على قضاء الدجيل (120 كم جنوب تكريت)،وبدء الهجوم من محورين الاول عبر الطريق العام لمنطقة سيد غريب والثاني عن طريق جسر عبد الرسول في الجانب الغربي للقضاء، وأدى الى مقتل شخصين وإصابة 15 اّخرين من الجيش وأبناء العشائر، إضافة الى سقوط العشرات من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح.
في وقت تمكنت قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات صلاح الدين متمركزة في جامعة تكريت ، في ساعة متأخرة من يوم الجمعة ،من صد هجوم على الجامعة من قبل عناصر داعش من جهة حي القادسية (شمالي تكريت)، ما أسفر عن تدمر سيارتين تحملان أحاديتين تابعتين لتنظيم داعش ومقتل من فيهما.
ونصبت مفرزة قتالية خاصة بعد توغلها في عمق قرى شمال قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)في محافظة ديالى، كمينا تمكنت خلاله من قتل مسؤول مفارز إطلاق الهاونات في تنظيم " داعش " لمناطق شمال المقدادية ويدعى أبو دعاء وهو عراقي الجنسية مع اثنين من مرافقيه.
ويعتبر أبو دعاء هو المسؤول عن عدة هجمات بقذائف الهاون التي طالت أحياء بلور والعصري في مركز قضاء المقدادية قبل أسبوعين والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء بينهم نساء وأطفال.
فيما اندلعت اشتباكات مسلحة ، السبت، بين عناصر من تنظيم " داعش " والحشد الشعبي في محيط نقطة مرابطة أمنية قرب قرى الشوهاني (10 كم شمال ناحية المنصورية) (40 كم شرق بعقوبة)، ما أسفرت عن مقتل اثنين من داعش وإصابة ثلاثة من مقاتلي الحشد الشعبي بجروح طفيفة.
أرسل تعليقك