حلب – هوازن عبد السلام
حلب – هوازن عبد السلام
تعرضت بلدة الباب في ريف حلب اليوم لقصف براجمات الصواريخ، فيما استهدف عناصر لواء التوحيد مبنى التأمينات الاجتماعية في مدينة حلب بصاروخ محلي الصنع، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه واحتراقه بالكامل.وفي غضون ذلك نعى ناشطون اليوم مقاتلين من جبهة النصرة سقطا خلال معارك السجن المركزي، بالتزامن مع إخراج
الهلال الأحمر لعشرة سجناء جدد.
في حين استقدمت قوات النظام صباح اليوم تعزيزاتٍ عسكرية ضخمة تجاه اللواء 80 شرق حلب بعد اشتداد المواجهات فيه وعدم قدرة النظام على تحقيق تقدم حتى الآن.
وتم رصد أرتال عسكرية مجهزة بعتاد ثقيل وآليات حربية ومئات المقاتلين نحو اللواء الذي ما زال يخضع قسم منه لسيطرة المعارضة وقسم لسيطرة النظام.
وبيّنت مصادر عسكرية من المعارَضة أنّ هدف النظام في معركة اللواء 80 هو فتح طريق مطار حلب الدولي وفتح طريق نبل والزهراء باتجاه حلب.
وكانت كتائب المعارّضة قد استهدفت أمس الصالة الرئيسية لمطار حلب الدولي بصواريخ غراد، فيما تعرضت بلدة الباب في ريف حلب اليوم لقصف براجمات الصواريخ ما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وجرح 15 شخصاً معظمهم في حالة خطيرة.
ونقل ناشطون ميدانيون من المدينة أن سحب الدخان تغطي البلدة نتيجة الدمار الهائل في الأبنية، وأنّ عدد الضحايا مرشح للازدياد بسبب سوء وضع الجرحى واستمرار القصف على البلدة.
ومن جهة أخرى قتل لواء التوحيد عدد من عناصر من قوات النظام إثر استهدافه لمبنى التأمينات الاجتماعية الذي يتخذونه مقراً في حلب.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر اللواء استهدفوا المبنى بصاروخ محلي الصنع، ما أدى إلى اندلاع النيران فيه واحتراقه بالكامل.
كما استهدف عناصر اللواء معاقل قوات النظام في سوق العتمة وساحة العواميد، محققين إصابات مباشرة.
ونشر ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر الشيخ عبد الله محمد المحيسني وهو يرثي مقاتلاً تركياً أتى إلى سوريا " لنصرة أهلها والجهاد في سبيل الله ".
والشيخ المحيسني، هو داعية سعودي أتى إلى سوريا لتقديم مبادرة تسعى إلى توحيد الكتائب الإسلامية.
كما ذكر ناشطون مقتل قائد الاقتحامات في جبهة النصرة، الكردستاني " كوساري ".
إلى ذلك قام الهلال الأحمر بجولة إغاثية أخرى في السجن، بعد حصوله على استثناء من قبل الهيئة الشرعية للمرور عبر معبر كراج الحجز.
وتمكن عناصر الهلال من إيصال الطعام إلى السجن وإخراج 10 سجناء.
أرسل تعليقك