صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن توتُّرًا أمنيًّا غير مسبوق بين الجيش ومسلحين من قبائل الحموم وقبائل موالية لهم، حيث نفذَّت القبائل عدَّة هجمات على مواقع للجيش الخميس ومساء الجمعة، قتل على إثرها 22 جنديًّا بينما جرح 4 آخرين. وقالت مصادر أمنية لـ "العرب اليوم": إن مواجهات عنيفة اندلعت بين القبائل والجيش
بعد ما حاولت قوات أمنية فتح حصار تفرضه القبائل على قطاعات نفطية في منطقة المسيله.
وذكر المصدر أن "القبائل نفذت هجومين على حاجزين أمنيين للجيش، يقومون بحماية مداخل شركات "توتال" وشركات أجنبية، قتل خلالهما 22 جنديا وجرح آخرين نقلو على متن طائرة عسكرية إلى مدينه سيئون".
زار وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد منطقة المسيله النفطية، التي تخضع لسيطرة القبائل بهدف إيقاف المواجهات مع الجيش وفتح الحصار على القطاعات النفطية، التي توقفت عن العمل وغادر بعض كادره من الأجانب لعدم توفير الحماية لهم.
تزامن ذالك مع تحليق مكثف لطيران في المنطقة، فيما تحدث مصادر ان القبائل استطاعوا إسقاط مروحيه تابعة للجيش ولم تصدر الجهات الحكومية أي تعليق بشأن تلك العملية.
ووصف المصدر أن "زيارة وزير الدفاع بائت بالفشل ولم يستطع أن يعقد صلحا مع القبائل وتشهد المنطقة توترا أمنيا غير مسبوق وأن الجيش في حاله تأهب قصوى لمنع حدوث أي هجوم على المنشآت النفطية".
أرسل تعليقك