350 بريطانيًا و800 متطرف يعودون من جبهات القتال إلى قارة أوروبا
آخر تحديث GMT01:39:37
 العرب اليوم -

مدربون جيدًا وفي انتظار أوامر من "داعش" و"القاعدة" لشن هجمات

350 بريطانيًا و800 متطرف يعودون من جبهات القتال إلى قارة أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 350 بريطانيًا و800 متطرف يعودون من جبهات القتال إلى قارة أوروبا

عناصر من تنظيم داعش
لندن - كاتيا حداد

حذرت أجهزة الاستخبارات، من أنّ ما يقرب من 800 جهادي عادوا إلى أوروبا لتنفيذ هجمات متطرفة، بعد تلقيهم التدريبات علي يد متطرفين في كل من سورية والعراق، وأكد ضباط من مكافحة التطرف، أنّ هناك متعصبين تم تجنيدهم من تنظيم "داعش" أو الجماعات التي على صلة مع تنظيم "القاعدة" في انتظار تلقي أوامر لتنفيذ هجمات متطرفة داخل القارة، كما عاد أيضًا ما يقرب من نصف عدد البريطانيين البالغ تعدادهم 700 الذين سافروا للجهاد في الشرق الأوسط، ويعتقد بأنهم يخططون لتنفيذ هجمات متطرفة في بريطانيا.

وتأتي التحذيرات، بعد استقلال المسلح المغربي أيوب الخزاني، قطارًا فائق السرعة ينطلق من امستردام متجهًا إلي باريس الذي قيل إنه إسلامي عائد ممن قضوا وقتًا في سورية رفقة الجماعات المتطرفة، ويعتقد بأن الخزامي البالغ من العمر 25 عامًا تلقى تعليمات من شبكة متطرفة لتنفيذ عمل وحشي؛ ولكن باءت محاولته بالفشل إثر اعتراضه من جانب ست ركاب كانوا متواجدين وقتها بينهم ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الأميركية وعبر مساعدة جد بريطاني.

ولم يكشف ضباط مكافحة التطرف، عن الدوافع المحتملة لتنفيذ هجمات متطرفة؛ ولكن وزير الداخلية برنار كازينوفا، أوضح أنّ السلطات الإسبانية أخطرت المخابرات الفرنسية عن المشتبه فيه؛ لأنه ينتمي إلي "حركة إسلامية متطرفة".

وأبرزت مصادر صحافية اسبانية، أنّ مصادر مكافحة التطرف في إسبانيـا، أشارت إلى أنّ هناك 800 إسلامي متطرف عادوا إلي أوروبا لتنفيذ هجمات مماثلة، بعضهم جاري تعقبهم والبعض الآخر يصعب اقتفاء أثرهم، كما بيّن أنّ هؤلاء الأشخاص العائدين لا يتمتعون بالتدريب الكافي؛ ولكنهم على استعداد لتنفيذ أي شيء.

وعن المتطرف الخزاني، لفت مصدر إسباني في مكافحة التطرف، إلى أنه عاش في إسبانيـا مدة سبعة أعوام، حتى عام 2014، وكان حضر إلى البلاد لإلقاء خطب متشددة والدعوة إلي الجهاد مستخدمًا منبر المسجد في الجزيرة الخضراء، وذكر والده أنّه غادر إلى فرنسـا؛ للعمل مع شركة لخدمات الهاتف المحمول؛ المزاعم التي أكدتها الشركة فيما بعد.

من جهة ثانية، قالت مصادر استخباراتية فرنسية، إنه لم يكن ضمن المشتبه فيهم المطلوب تعقبهم حتى أيار/مايـو من هذا العام عندما حذرت السلطات الألمانية من أنّه استقل طائرة متجهة إلى تركيـا ثم توارى عن الأنظار بعدها، ويعتقد بأنه ذهب من أجل زيارة شقيقه عمران في سورية، ثم ظهر، الجمعة، أثناء استقلاله قطارًا فائق السرعة متجهًا إلى باريس حاملًا بندقية "كلاشينكوف" ومسدسًا "أوتوماتيكيًا لوغر" وذخيرة.

ويجري حاليًا، التحقيق معه من قبل محققين داخل مكافحة التطرف في فرنسـا، عقب اعتراضه من جانب بعض ركاب القطار واعتقال الجهات الأمنية له، في الوقت الذي يصر فيه على أنّه لم يكن ينوي سوى سرقة الركاب فقط، كما تم تكريم الركاب الأبطال الذين عرضوا حياتهم للخطر وأحبطوا ما كان ينوي تنفيذه، مع منحهم وسام "الشرف" أعلى وسام في فرنسـا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

350 بريطانيًا و800 متطرف يعودون من جبهات القتال إلى قارة أوروبا 350 بريطانيًا و800 متطرف يعودون من جبهات القتال إلى قارة أوروبا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab