القاهرة ـ أكرم علي
كشف وزير الخارجيّة المصريّ الأسبق أحمد أبو الغيط أنّ واشنطن كانت تريد التخلُّص من الرّئيس الأسبق حسني مبارك منذ عام 2005، وتأكَّد من ذلك خلال زيارته الأولى لها ولاحظ خلالها حدّة غير مسبوقة في الهجوم على الرّئيس الأسبق مبارك.ووصف وزير الخارجيّة الأسبق أحمد أبو الغيط زيارته الأولى لواشنطن في مطلع عام 2005 بالأسوأ
في تاريخ العلاقات الثنائيّة بين مصر والولايات المتحدة الأميركية.وأوضح أبو الغيط في الحلقة الأولى من برنامج "رحلة في الذّاكرة" على قناة روسيا اليوم، مساء الثلاثاء، أن الأميركان عرضوا على مصر الدخول في حرب أفغانستان والعراق مقابل السكوت عن الأوضاع الداخلية للبلاد.
وأشار إلى أن ردّ "مبارك " وقتها كان "لن يشارك جندي مصري ولن يسفك دماء مسلمين أو عرب أو مصريين على أرض العرب وأرض الإسلام".
كما كشف أبو الغيط أنه قيل له بشكل صريح في واشنطن أنّ النظام في سوريا يجب أن يسقط "، مضيفًا "عند عودتي لمصر عرضت الأمر على الرئيس الأسبق حسني مبارك، واهتمّ بالأمر وكلفني بفتح الحوار مع الجانب السوري مع إبلاغ اللواء عمر سليمان للمتابعة مع المخابرات السورية وخلق قنوات للحوار وإبلاغ الجانب السوري بالمخطط الأميركي على سوريا".
وأوضح أبو الغيط أن الرّئيس المصريّ حسني مبارك قد نصح نظيره السوري بالتخلص من بعض أركان السلطة القدامى أمثال فاروق الشرع وإظهار المرونة أمام الأميركيين تفاديًا لاستهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر، لكون الأميركيين أصبحوا على الحدود.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد نصح نظيره السوري بالتخلص من بعض أركان السلطة القدامى أمثال فاروق الشرع وإظهار المرونة أمام الأميركيين تفاديًا لاستهدافه بشكل مباشر أو غير مباشر، لكون الأميركيين أصبحوا على الحدود.
أرسل تعليقك