200 امرأة وطفل مستعدون لمغادرة حمص اذا سمح لهم وأخريات يرفضن
آخر تحديث GMT12:22:24
 العرب اليوم -

منظمة الأغذية العالمي قادرة على توزيع مساعدات تكفي 2500 شخص

200 امرأة وطفل مستعدون لمغادرة حمص اذا سمح لهم وأخريات يرفضن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 200 امرأة وطفل مستعدون لمغادرة حمص اذا سمح لهم وأخريات يرفضن

الاطفال في احياء حمص القديمة
دمشق ـ جورج الشامي

قال ناشطون إن نحو 200 امرأة وطفل أي ما يمثل نحو نصف النساء والاطفال في احياء حمص القديمة، مستعدون لمغادرة هذه المناطق التي تحاصرها القوات السورية منذ اكثر من عام، مشيرين إلى أن عددا كبيرا منهن يرفضن ترك ازواجهن بمفردهم. وقال الناشط ابو زياد عبر الانترنت "نحو 200 امرأة وطفل هم اكثر المتضررين جراء الحصار الذي تفرضه القوات النظامية، مستعدون لمغادرة حمص". واضاف ابو زياد المقيم في احد الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة ان هؤلاء النساء والاطفال "مستعدون للمغادرة بشرط الحصول على ضمانات من انهم لن يتعرضون للتوقيف على يد النظام". واشار الى ان العديد من العائلات الاخرى "ترفض المغادرة رغبة منها في عدم ترك الرجال بمفردهم في المناطق المحاصرة". يأتي ذلك غداة اعلان الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي موافقة الحكومة السورية على مغادرة المناطق المحاصرة في حمص، وذلك على هامش المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف.
كما اعرب الابراهيمي عن امله في ان تدخل قوافل مساعدات انسانية أمس الاثنين الى هذه المناطق التي يسيطر عليها المعارضة، والمحاصرة منذ نحو 600 يوم.
الا ان الناشطين اكدوا أن أي مساعدات لم تدخل إلى حمص القديمة بحلول بعد ظهر الاثنين، كما ان أيا من النساء أو الاطفال لم يغادروها.
وقال ابو زياد ان "القصف يستمر من دون توقف على احياء حمص. العديد من المنازل تشتعل، والناس ما زالوا يتعرضون للقتل".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، يتواجد نحو ثلاثة آلاف شخص في الاحياء المحاصرة في حمص، وتشهد اطراف هذه الاحياء معارك بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، وسط قصف شبه يومي يطاولها.
وتعاني هذه الاحياء نقصا حادا في الاغذية والمواد الطبية، ما يجعل استمرار الحياة فيها تحديا يوميا.
ويقول ابو زياد ان "احدى السيدات التي تتوق للمغادرة، تتناول منذ اسابيع وجبة واحدة من حبات الزيتون يوميا، هي في حاجة لارضاع طفلها، الا انها لم تعد قادرة على ذلك"، يضيف "ثمة العديد من القصص المأسوية هنا".
ودانت منظمات انسانية عدة الحصار على احياء حمص القديمة، وطالبت طرفي النزاع السوري بتسهيل الدخول الفوري لقوافل المساعدات الانسانية.
من جهة أخرى أعلنت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي اليوم الثلاثاء أن البرنامج مستعد لتوزيع مساعدات بالمدينة القديمة في حمص تكفي 2500 شخص لمدة شهر، بمجرد تلقيه الضوء الأخضر من جميع الأطراف في سوريا، فيما تستمر محادثات جنيف 2 التي تتعقد بسبب عدم الاتفاق على أولويات البحث.
وقالت المتحدثة إليزابيث بايرز : إن مركز الأمم المتحدة في حمص يستعد لإرسال قافلة مساعدات تساهم فيها عدة وكالات لنقل غذاء وإمدادات أخرى لسكان مدينة حمص المحاصرة.
وقالت "بمجرد أن تسمح كل الأطراف على الساحة بدخول القافلة سيوزع برنامج الأغذية العالمي على الأسر الخمسمئة بالمدينة القديمة حصصا و500 كيس كبير (شوال) من طحين القمح وهو ما يكفي 2500 شخص لمدة شهر".
يحدث هذا، بينما يبحث وفدا الحكومة السورية والمعارضة إلى "جنيف-2"، الثلاثاء، اتفاق "جنيف-1" الذي لا يتفقان على تفسيره، وذلك غداة اصطدام المفاوضات الصعبة بعقدة أولويات البحث، إذ طرحت الحكومة السورية ضرورة مناقشة سبل "مكافحة الإرهاب"، بينما تمسكت المعارضة بمسألة "هيئة الحكم الانتقالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

200 امرأة وطفل مستعدون لمغادرة حمص اذا سمح لهم وأخريات يرفضن 200 امرأة وطفل مستعدون لمغادرة حمص اذا سمح لهم وأخريات يرفضن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab