بيروت ـ جورج شاهين
هدأَّت حدة الاشتباكات على مختلف المحاور التقليدية في طرابلس اللبنانية، صباح السبت، بينما استمر نشاط القناصة الذين تمكنوا من قتل أحد المواطنين عند 7:30 صباحًا وهو يعبر الطريق تحت جسر الملولة، ما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 9 مواطنين، وزاد عدد الجرحى على 56 جريحًا، في حين تراجعت حدة المواجهات في منطقتي التبانة وجبل محسن مع استمرار سماع الطلقات النارية المتقطعة فضلا عن رصاص القنص الذي يستهدف كل شيء متحرك لاسيما الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بعكار، اما حركة السير في المدينة فمشلولة، وتم تعليق الدروس في المدارس والجامعات والمعاهد، اما المحال التجارية والمصارف البعيدة من الاماكن الساخنة فقد فتحت ابوابها كالمعتاد
.
وكان ليل الجمعة قد شهد اشتباكات عنيفة على كافة المحاور واستخدمت في خلالها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من عيار ب 7 وب 10 التي انهمرت على المنازل بشكل عشوائي ما ادى إلى تسجيل عمليات نزوح واسعة من اماكن الاشتباكات في اتجاه عمق المدينة.
وردت وحدات الجيش بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من مراكزها الثابتة في المنطقة واطلقت القنابل المضيئة لاستكشاف اماكن المسلحين والقناصة. اما حصيلة الاشتباكات منذ اندلاعها يوم الخميس الفائت وحتى الساعة فقد وصلت إلى 9 قتلى و56 جريحا.
أرسل تعليقك