بغداد ـ نجلاء الطائي
سقط 48 قتيلاً وجريحًا في العاصمة العراقية، الإثنين، في 4 انفجارات بسيارات مُفخّخة، فيما اعتقلت قوة خاصة تابعة لوزارة الداخليّة 17 من ضُباط الجيش السابقين وأعضاء في حزب "البعث" المُنحلّ، خلال عملية أمنيّة نفّذتها في قضاء أبو غريب غرب بغداد. وأعلنت "قيادة عمليات سامراء"، عن تفجير ثلاثة أوكار بما فيها من عبوات ناسفة
، وتدمير ميدان للرمي، ودراجة ناريّة تابعة لمُسلّحين، فيما ألقت القبض على أربعة مُتطرّفين خلال عملية أمنية، تزامنًا مع مهاجمة مُسلّحين لنقطة تفتيش تابعة للجيش في نينوى، وردّت عناصر النقطة عليهم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مُسلّحين.
وأكّد مصدر في وزارة الداخليّة العراقيّة، طلب عدم الكشف عن اسمه، الإثنين، أن قوة أمنيّة خاصة تابعة للوزارة اعتقلت 17 من ضُباط الجيش السابقين وأعضاء في حزب "البعث" المُنحلّ، خلال عملية أمنية نفذتها في قضاء أبو غريب، وأن العملية استندت إلى معلومات استخباريّة دقيقة وتعاون من المواطنين، مشيرًا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى مركز أمنيّ للتحقيق معهم".
وشهدت العاصمة بغداد، الإثنين، مقتل صاحب مخبز، في هجوم مُسلّح في منطقة حي الإعلام جنوب بغداد، كما قُتل مدنيّ وأُصيب عشرة آخرون في انفجار سيارة مُفخّخة في قضاء المحمودية، فيما قُتل مدنيّ وأُصيب تسعة آخرون في انفجار سيارة مُفخّخة في منطقة الحرية شمال غربي بغداد، وقُتل مدنيان وأُصيب ثمانية آخرون في انفجار سيارة مُفخّخة في منطقة البلديات، وكذلك قُتل 5 أشخاص وأُصيب 11 آخرون بجروح في تفجير انتحاريّ بسيارة مُفخّخة قرب سوق شعبية في قضاء المحمودية.
وقال قائد عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين الفريق الركن صباح الفتلاوي، في بيان لوزارة الداخلية، "إن قوات من قيادة عمليات سامراء فجّرت ثلاثة أوكار، بما فيها من عبوات ناسفة، ودمّرت ميدانًا للرمي، وأحرقت أربع عجلات ودراجة نارية تابعة لمُسلّحين، فيما ألقت القبض على أربعة متطرفين خلال عملية أمنية، وأن العملية الأمنية تُنفّذ لليوم الثاني على التوالي في المنطقتين، وأثمرت أيضًا عن تدمير عجلة مُفخّخة ومُصادرة 10 أكياس "سي فور"، وصواريخ وقاذفة "أر بي جي" وقنابل هاون وأعتدة مختلفة.
وأعلن مسؤول أمني في صلاح الدين، أن الشرطة المحلية والاتحادية والصحوة وخلال عمليتها المشتركة في صحراء الجلام قرب سامراء، تمكّنت من قتل أربعة عناصر من "القاعدة"، لترتفع الحصيلة إلى تسعة، موضحًا أن الاشتباكات التي جرت الإثنين، تم بها استخدم أسلحة ثقيلة مثل "آر بي جي" من قبل الشرطة.
ولفت المسؤول الأمنيّ، إلى أن أحد القتلى هو من أعدم عناصر الشرطة، الإثنين، وعنصر "الصحوة" الأسبوع الماضي، في منطقة الرصاصي، وهو رعد عبدالله، وآخر صهر قياديّ في "القاعدة".
وأشار مصدر في قيادة عمليات نينوى، الإثنين، إلى أن مُسلّحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة هاجموا، ظهرًا نقطة تفتيش تابعة للجيش في الساحل الأيسر شرق الموصل، مما أدى بعناصر النقطة إلى الرد عليهم، وقتل ثلاثة مسلحين من دون حدوث خسائر بشرية بين عناصر النقطة، موضحًا أن قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث، ونقلت جثث المُسلّحين إلى دائرة الطب العدليّ، لمعرفة الجهة التي ينتمون إليها.
أرسل تعليقك