بيروت ـ رياض شومان
ارتفع عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نحو 8 الاف لاجىء، وفق ما اعلنه تقرير المفوضية لهذا الاسبوع. وقال التقرير بأن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 868,224 لاجىء، وهناك 819,239 لاجئاً مسجلا، اما الذين لا يزالون في انتظار التسجيل فعددهم 48,985 لاجئا، وهم موزعون على مختلف المناطق اللبنانية وفق الجدول الآتي: شمال لبنان: 243,106 لاجئاً مسجلا الى 8,287 لاجئاً في انتظار التسجيل. بيروت وجبل لبنان: اللاجئون المسجلون: 192,956. اللاجئون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 32,282.
البقاع: اللاجئون المسجلون: 278,296. اللاجئون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 6,937. جنوب لبنان: اللاجئون المسجلون: 104,881. اللاجئون الذين لا يزالون في انتظار التسجيل: 1,479.
واشار التقرير الى ان المفوضية والمنظمات الشريكة قدمت الرعاية الصحية والدعم النفسي إلى نحو 85 ناجياً من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس خلال هذا الأسبوع، بما في ذك فتى في الرابعة من عمره كان تعرض للاغتصاب وتم توقيف الجاني المزعوم لدى السلطات المحلية. أحيل الفتى على الفور على مستشفى محلي حيث تم تزويده بالرعاية اللازمة، ومن ثم على المفوضية لكي يُصار إلى تسجيله. يتلقى الفتى حالياً خدمات صحية لمتابعة حاله، فضلاً عن الرعاية النفسية من شريكة المفوضية المنفذة، الهيئة الطبية الدولية. وتلقت عائلة الفتى أيضاً المشورة في شأن الخدمات القانونية التي يمكنهم اللجوء إليها أثناء هذا الوقت العصيب.
واكد التقرير على ان العنف الجنسي ضد الأولاد في كل من لبنان وسوريا، لا يزال يشكل مصدر قلق خطير. وكثفت المنظمات أخيراً عمليات التوعية والاتصال بهدف منع حالات العنف القائم على نوع الجنس والتصدي للشواغل في هذا الصدد. ويتم تقديم المشورة والدعم العاطفي في مستوطنات الخيام غير الرسمية والملاجئ الجماعية حيث تفيد النساء اللاجئات عن عدم شعورهن بالأمان. وقام المجلس الدانماركي للاجئين ولجنة الإنقاذ الدولية بدورات توعية وتدريب للنساء والرجال اللاجئين على الخدمات القانونية والصحية المتاحة والوقاية من العنف القائم على نوع الجنس.
أطلقت المفوضية ومنظمة "انترسوس" Intersos مبادرة "الحافلة الذكية" في منطقة جبل لبنان. وهي حافلة تنتقل عبر المناطق وتقدم الدعم الترفيهي والنفسي والاجتماعي للأولاد اللاجئين. ومن خلال هذه الحافلات ومراكز خدمات الدعم المجتمعي، تلقى نحو 280 ولداً جلسات دعم نفسي واجتماعي وشاركوا في أنشطة ترفيهية خلال هذا الأسبوع.
وعلى صعيد تامين المأوى: افاد أكثر من 3800 شخص من أنواع مختلفة من الدعم في مجال الإيواء تم تقديمها من المنظمات في مختلف أنحاء البلاد. وشملت هذه المساعدة توزيع مبالغ نقدية للإيجار ومبالغ أخرى للعائلات المضيفة وإعادة تأهيل الملاجئ الجماعية وتوزيع مجموعات مستلزمات تجهيز المساكن لمقاومة العوامل المناخية. كما تم إيواء أكثر من 220 لاجئاً في حاجة إلى مأوى داخل المنازل المعاد تأهيلها في كل من الشوف وصيدا من مؤسسة الإسكان التعاوني الدولية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل).
وفي مجال التقديمات الصحية للاجئين:
تلقى أكثر من 7300 شخص خدمات في مجال الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك معاينات وعلاج وعمليات إحالة وأدوية ولقاحات ورعاية أثناء الحمل ورعاية ما بعد الولادة. وتم الوصول أيضاً إلى نحو 1500 لاجئ آخرين في حاجة إلى المساعدة الطبية من خلال وحدات الرعاية الطبية المتنقلة التابعة للهيئة الطبية الدولية.
افاد أكثر من 10000 شخص من دورات التوعية الصحية المقدّمة من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية المدعومة والوحدات الطبية المتنقلة والملاجئ. ويتواصل تركيز هذه الدورات على النظافة الشخصية وتنظيم الأسرة وإدارة ومعالجة سوء التغذية الحاد والأمن الغذائي والوقاية من الإسهال واللقاح.
أرسل تعليقك