دمشق ـ جورج الشامي
شنّ الطيران الحربي السوري التابع للجيش الحكومي اليوم ست غارات جوية على بلدتي البلالية والقاسمية في منطقة المرج في ريف دمشق الشرقي، مما أسفر عن حدوث دمارٍ كبير في الممتلكات، دون أن نتمكن من التحقّق من وجود إصابات حتى الآن، فيما ارتفع عدد ضحايا القصف الذي استهدف بلدة مديرا في ريف دمشق الشرقي، ظهر الجمعة،
إلى 12 شخصًا، بينهم طفل، بالإضافةِ إلى سقوطِ أكثر من 50 جريحًا، في حين أعلن جيش المجاهدين، الجمعة، عن فرض سيطرته الكاملة على الفوج 46 وقرية عاجل وريف بلدة المهندسين في ريف حلب الغربي، وذلك بعد معارك عنيفة أدّت إلى مقتل عددٍ من عناصر الدولة الإسلامية.
وبالتزامن مع ذلك اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات الحكومة على أطراف البلدتين إثر تجدّد محاولات الأخيرة لاقتحام المنطقة.
وتعرّضت مدينة عدرا في الريف الشرقي أيضًا إلى قصفٍ من قبل قوات الحكومة باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، علمًا أن عددًا من الفصائل الإسلامية تسيطر على المدينة، ومن بينها الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة.
وقصفت قوات الحكومة بلدة مديرا بعددٍ من قذائف الهاون سقطت إحداها بالقرب من باب مسجد البلدة أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة، ممّا أسفر عن سقوط الضحايا.
وتقع مديرا ضمن منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها كتائب المعارضة، وتخضع المنطقة عامةً لحصارٍ شبه كامل من قبل قوات الحكومة منذ أكثر من عام.
وفي حمص تعرَّضَت كل من بلدتي الغنطو والدارة الكبيرة في ريف حمص الشمالي إلى قصفٍ عنيف اليوم الجمعة، من قبل قوات الحكومة المتمركزة في الكلية الحربية باستخدام المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ممّا أسفر عن حدوث دمارٍ كبير في الأبنية السكنية، من دون أن ترد أنباءٌ عن وقوع إصابات حتى الآن.
وتجدّد القصف المدفعي على مدينة الرستن من قبل مدفعية الجيش الحكومي المتمركزة في كتيبة الهندسة العسكرية شمال المدينة.
وبثّ ناشطون مقاطع مسجّلة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر القصف الذي طال هذه المناطق والدمار الكبير الذي أصاب المنازل والممتلكات.
وفي حلب أعلن جيش المجاهدين المعارض، اليوم السبت، عن تمكّنه من استعادة السيطرة على بلدة رتيان في ريف حلب الشمالي وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام منها.
وأعلن جيش المجاهدين، الجمعة، عن فرض سيطرته الكاملة على الفوج 46 وقرية عاجل وريف بلدة المهندسين في ريف حلب الغربي، وذلك بعد معارك عنيفة أدّت إلى مقتل عددٍ من عناصر الدولة الإسلامية.
إلى ذلك، تجدّدت، الجمعة، المعارك بين كتائب المعارضة وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في مناطق عدة من ريف حلب، إذ شهدت كل من بلدات منبج وجرابلس في الريف الشرقي واعزاز في الريف الشمالي اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
واستهدفت عناصر التنظيم حاجزًا للواء التوحيد المقاتل تحت راية الجبهة الإسلامية المعارضة في مدينة جرابلس بسيارةٍ مفخخّة، مما أدّى إلى مقتل تسعةِ عناصر تابعين للواء، أعقب ذلك انتشار عناصر التنظيم على أطراف وداخل المدينة.
أمّا في الريف الغربي، فقد أعلن مقاتلو جيش المجاهدين المعارض يوم أمس سيطرتهم الكاملة على الفوج 46 وقرية عاجل وريف بلدة المهندسين، وذلك بعد اشتباكاتٍ عنيفة بينهم وبين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، أدّت إلى مقتل عددٍ منهم.
أرسل تعليقك