رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

يواجه حكم السجن المؤبد وأمامه 8 أيام للطعن في الحكم

رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة

عبد المؤمن خليفة
الجزائر ـ نورالين رحماني

يواجه عبد المؤمن خليفة الذي تسلمته الجزائر يوم امس الاحد من السلطات اللبريطانية حكم السجن المؤبد و الذي اصدرته في حقه محكمة الجنايات بالبليدة في اذار / مارس 2007 بعد إدانته غيابيا لارتكابه عدة جرائم ذات الصلة بتسيير المجمع الذي حمل اسمه ‘‘ الخليفة‘‘ ، و تشير بعض المصادر الى انه سيتم نقله الى سجن "البليدة" في انتظار صدور قرار نهائي في قضيته كاي محبوس جزائري اخر و لن يحظى بمعاملة خاصة ، هذا فيما تكتمت السلطات الجزائرية عن المكان الذي حولته اليه بعد نزوله من الطائرة التي اقلته من بريطانيا تحت حراسة امنية مشددة مساء الامس الاحد .
و يقول المحامي خالد برغل ، و الذي تاسس في حق ضحايا عبد المؤمن خليفة في تصريحات صحفية نقلت عنه اليوم الاربعاء ، ان للمتهم ‘‘ الحق في تقديم طعن في الحكم خلال مدة ثمانية أيام، ويتضمن الطعن في حال تقديمه رفضه الحكم، ويقدم الطعن لغرفة الاتهام بالمحكمة العليا ‘‘ . و يضيف ‘‘ تقوم هذه الأخيرة بدراسة الطعن، ولكن ليس ثمة مدة محددة لدراسته، لكن عادة ما تستغرق دراسة الطعون في القضايا العادية ما بين سنة إلى سنتين" . المحامي برغل اشار إلى أنه في قضية الخلفية و حسب قانون الاجراءات الجزائية الجزائري "يمكن تسريع الإجراءات القضائية، وصدور قرار المحكمة العليا، إما بقبول الطعن شكلا ومضمونا وإحالة الخليفة للمحاكمة من جديد، أو رفض الطعن وفي الحالة الأخيرة يبقى المتهم في الحبس لتنفيذ عقوبته كاملة، وينتظر خلالها إجراءات العفو الرئاسي أو التخفيف شأنه شأن باقي المحبوسين".
وتتمثل التهم الموجهة لعبد المومن خليفة في"تشكيل جماعة أشرار و السرقة المتكررة و التزوير و الاحتيال و خيانة الثقة و تزوير وثائق رسمية و مصرفية و الرشوة و استغلال النفوذ و الإفلاس المفتعل" و هي التهم قدرت حجم الاموال التي استنزفتها من البنوك الجزائرية بما يقارب 7 مليارات دولار .
و من بين التهم الرئيسية الموجهة للخليفة على وجه الخصوص "السرقات التي تمت على مستوي مختلف الوكالات التابعة للبنك بأمر من عبد المومن خليفة نفسه و التسيير الفوضوي و الإهمال الذي ميز كل التحويلات بالعملة الصعبة تحت غطاء معاملات مختلفة و التي كانت في واقع الأمر حسب لائحة الاتهام عمليات اختلاس منظمة ".
و كان رفيق عبد المومن خليفة الذي لجأ الى المملكة المتحدة سنة 2003 قد أوقف يوم 27 اذار / مارس 2007 بموجب مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن المحكمة الابتدائية بنانتير بالضاحية الباريسية . وفي اطار هذه المذكرة ، مثل الخليفة أمام محكمة "ويستمنستير" حيث وجهت إليه تهم "إعلان الإفلاس الإحتيالي" وكذا "تبييض الأموال و خيانة الأمانة".
 وقد أصدر القاضي البريطاني أنتوني إيفانس في 29 اغسطس / آب2007 حكما أعطى بموجبه الضوء الأخضر لتسليم الخليفة إلى فرنسا ، الا ان الجزائر عارضت القرار و الحت على استلامه باعتبارها اول من تقدم بمذكرة التوقيف في خقه سنة 2003 . و كان وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح قد صرح يوم 17 كانون الاول / ديسمبر الجاري ان تسليم عبد المومن خليفة من طرف
السلطات البريطانية الى الجزائر "من المفروض ان يتم قبل 31 كانون الاول / ديسمبر 2013 إذا لم يكن هناك طعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة رجل الاعمال الجزائري عبد المؤمن خليفة وراء اسوار سجن البليدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab