80 قتيلاً الأربعاء وانتشال 80 جثة في حلب بعد مجزرة ارتكبتها جبهة النصرة
آخر تحديث GMT02:49:05
 العرب اليوم -

المعارضة تتهم الغرب بتشجيع النظام على انتهاكاته و"الائتلاف" لن يتفاوض

80 قتيلاً الأربعاء وانتشال 80 جثة في حلب بعد مجزرة ارتكبتها "جبهة النصرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 80 قتيلاً الأربعاء وانتشال 80 جثة في حلب بعد مجزرة ارتكبتها "جبهة النصرة"

أعمدة الدخان نتيجة الغارات الجوية في دمشق

دمشق - جورج الشامي أعلنت لجان التنسيق السورية عن "سقوط 80 قتيلًا برصاص الجيش النظامي الأربعاء"، واتهمت المعارضة السورية، المجتمع الدولي، بتشجيع النظام على مواصلة انتهاكاته في سورية، وغداة العثورعلى نحو ثمانين جثة في نهر في مدينة حلب، شمال سورية لشبان معظمهم مصابين برصاصات في الرأس، حمَّل مصدر إعلامي سوري رسمي، جبهة النصرة الإسلامية المتطرفة مسؤولية "الإعدام الجماعي" في حلب، مشيرًا إلى أنه لا تواجد للجيش السوري على أطراف نهر قويق حيث عثر على الجثث،
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المصدر قوله "إن القتلى مدنيون كانوا مخطوفين لدى الجبهة، وأن الأهالي تعرفوا على أعداد ممن أعدمتهم جبهة النصرة الإرهابية، وأكدوا أن اختطاف أبنائهم كان بسبب رفضهم التعامل مع هذه الجبهة ومطالبتهم لإرهابييها بمغادرة احيائهم السكنية.
قال نائب قائد تجمع الضباط الأحرار في الجيش الحر، العميد المنشق حسام العواك،أن النظام السوري أعدّ خطة لإشعال المناطق الحدودية مع إسرائيل وبالتحديد جبهة الجولان.ولفت العواك إلى أن دبابة اسرئيلية تقدمت ليل أمس الثلاثاء باتجاه الشريط الحدودي عند منطقة الجولان، وقد تكون استهدفت نوقعًا لم نتمكن من تحديده بعد، في ما دعا الموفد الدولي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي من نيويورك مجلس الأمن الدولي إلى التحرك بشكل سريع لأن سورية "تدمرت شيئا فشيئا" نتيجة النزاع المستمر منذ أكثر من 22 شهرًا.
من جانبه أكد المجلس الوطني السوري أن "تصريحات رئيس الائتلاف معاذ الخطيب حول التفاوض مع النظام السوري لا تعبر عن موقف الائتلاف"،  مشيرًا إلى أنها "تتناقض مع النظام الأساسي للائتلاف ووثيقة الدوحة المؤسسة للإئتلاف من رفض قاطع للتفاوض مع النظام المجرم، والإصرار على رحيله بكل رموزه".
وأشار المجلس في بيان له إلى أن "الشعب السوري دفع وما زال يدفع ، ثمناً باهظاً جداً لأجل الحصول على حقه بالحرية الكاملة ، والخلاص الكامل من نظام القهر والاستبداد"،   مشددا على "تمسكه المطلق بهذه الإرادة الشعبية السورية ، ورفضه لأي تسوية مع النظام السوري وأي تفاوض معه".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله إن "اللعبة المزدوجة للقوى الخارجية في الوضع الراهن في سورية خطيرة للغاية"، لافتاً إلى أن "هذه اللعبة لا تؤدي سوى إلى إستمرار عسكرة النزاع وزيادة حدته وتنامي الأمزجة الراديكالية وخطر الإرهاب والعنف الطائفي، وأن الفوضى الدموية هي البديل للحل السلمي، وكلما استمر لفترة أطول زاد نطاقه وهو أسوأ للجميع".
وفي مقال له في النشرة الدبلوماسية السنوية نشر على موقع وزارة الخارجية، أضاف أنه "يتعيّن على مجلس الأمن وجميع اللاعبين الخارجيين الذين يتمتعون بنفوذ في الشؤون السورية، مواصلة الجهود لتسوية الأزمة السورية"، مضيفاً: "لا نقبل محاولات إستخدام مجلس الأمن لتشريع تدخل خارجي، بما فيه تدخل عسكري، في نزاعات داخلية، وممارسة الضغوط على الحكومات غير المرغوب فيها تحت شعارات إنسانية"، مشددًا على أن "روسيا تقوم بكل ما بوسعها لوقف إراقة الدماء في سوريا وإجلاس الفرقاء إلى طاولة المفاوضات التي سيحدد السوريون فيها بأنفسهم معايير النظام السياسي المستقبلي لبلادهم".
وفي ما يتعلق بقضية المشروع النووي الإيراني، أشار لافروف إلى أن "إدراك عدم وجود بديل لتسوية سياسية دبلوماسية يمثل أساساً لمسارنا بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مشددًا على أن "الحوار في إطار السداسية الدولية يسير بصعوبة، إلا أن العام الماضي شهد توصلاً لبعض نقاط تلامس وتقارب المواقف بعض الشيء"، داعيًا إلى "الرفع التدريجي للعقوبات على إيران وإلغائها، سواء أكانت أحادية الجانب أم مفروضة من مجلس الأمن الدولي"، داعياً الجميع إلى "التعامل بحذر، حيث تحول التهديدات بإستخدام القوة دون تحقيق إتفاقات ترضي الجميع، وقد يؤدي تحقيق سيناريو إستخدام القوة إلى عواقب سلبية للأمنين الإقليمي والعالمي".
من ناحية أخرى رأى قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء أمير إيشل أن سورية آخذة بالتفكك وأن ترسانة أسلحتها، وخاصة الإستراتيجية وغير التقليدية تشكل تهديدًا يستمر بالاقتراب من إسرائيل، قائلا: "يوجد مخزون هائل من الأسلحة (في سورية) ولم يعد بالإمكان القول إن هذه ساحتنا الخلفية لأن هذا أصبح عند حدودنا".
وأشار إلى أن إسرائيل "تواجه تهديدات تقليدية وغير تقليدية، بين السكين والنووي، وحيز الاهتمام والنشاط اتسع وقد نواجه أسلحة متطورة جدًا، وإذا كنا في الماضي نتعامل مع تهديدات عند الحدود فإن الوضع مختلف اليوم وبإمكانها أن تصل إلى العمق أو الجبهة، بدءا من الصواريخ وحتى السلاح غير التقليدي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

80 قتيلاً الأربعاء وانتشال 80 جثة في حلب بعد مجزرة ارتكبتها جبهة النصرة 80 قتيلاً الأربعاء وانتشال 80 جثة في حلب بعد مجزرة ارتكبتها جبهة النصرة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab