5 كتل نيابية قاطعت المساءلة  الشهرية لبنكيران بشأن المهاجرين
آخر تحديث GMT14:54:20
 العرب اليوم -

حزب "الاستقلال" يطرح السؤال ولايحضر جلسة الجواب

5 كتل نيابية قاطعت المساءلة الشهرية لبنكيران بشأن المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 كتل نيابية قاطعت المساءلة  الشهرية لبنكيران بشأن المهاجرين

جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة عبد الإله بن كيران

الرباط ـ عبد الصمد محمد قاطعت خمس فرق نيابية في مجلس النواب المغربي، التي كانت مقررة الاثنين بعد ساعات من الآن، حيث انضم حزب "الاستقلال" الى احزاب المعارضة الاربعة المعارضة، بعد ان شارك في طرح السؤال على رئيس الحكومة. وعبرت أربع كتل نيابية من المعارضة بمجلس النواب، عن مقاطعتها لجلسة مساءلة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، المقررة حول سياسته العمومية في مجال وضعية المهاجرين المغاربة، وذلك احتجاجا على التوزيع الزمني، التي رأت فيه أنه غير منصف لها.
وقد انضم فريق حزب "الاستقلال" لقرار المقاطعة لدواع سياسة، وذلك تنفيذا لقرار اللجنة التنفيذية للحزب، التي أعتبرت ان بنكيران تهجّم على فريق حزب "الاستقلال" بمجلس المستشارين، وبالتالي لا يستحق ان تتمّ مناقشته في أية سياسة عمومية، مما يزيد من متاعب بنكيران  المتعددة.
الغريب في قرار حزب الاستقلال القاضي بمقاطعة الجلسة هو ان حزب "الميزان"، كان مشاركا في صياغة سؤال جلسة اليوم الذي ينصبّ حول وضعية أوضاع المهاجرين المغاربة بالخارج، حيث كان الى جانب احزاب الأغلبية من المشاركين في صياغته.
ورفضت كتل أحزاب المعارضة الأربع بمجلس النواب، نتيجة التصويت على النظام الداخلي للمجلس، ب12 صوتا، ومعارضة 8، والذي تضمن بندا يرمي إلى إقتسام الحصة الزمنية أثناء مساءلة رئيس الحكومة في الجلسة الشهرية، بمنح ثلث الحصة لفرق الأغلبية، وثلث ثان لفرق المعارضة، وثلث لرئيس الحكومة.
وإعتبرت فرق المعارضة بمجلس النواب، وهي الاصالة والمعاصرة، والإتحاد الإشتراكي، والإتحاد الدستوري، والتجمع الوطني للأحرار، ان التقسيم الزمني لا يلائم وضعها الإعتباري، ما يفسح لها المجال كي تناقش السياسات العمومية، وتحرج رئيس الحكومة من خلال مقارنة المعطيات المحينة لجميع القطاعات لسنة 2013، بما وعد به في برنامجه الحكومي.
 فيما إستغربت فرق الأغلبية، لطلب المعارضة، أن يخصص لها نصف الحصة الزمنية لمساءلة رئيس الحكومة، أي إذا استغرقت الجلسة ساعتين، فالمعارضة تتدخل في ساعة، والأغلبية نصف ساعة، ورئيس الحكومة نصف ساعة، ما يُعدّ قلبا لوضعيتهما معا، وكأن المعارضة هي الأغلبية، والعكس صحيح.
وفي هذا السياق، قال عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة، "إن المعارضة مستمرة في قرارها الرامي إلى مقاطعة جلسة رئيس الحكومة،  لضعف الحصة الزمنية المخصصة لها".
وبخصوص موقفه من النظام الداخلي للمجلس، الذي قسم التدخلات توازيا، ثلثا للمعارضة، وثلثا للأغلبية، وثلثا لرئيس الحكومة، قال وهبي " لا نقر به لأنه هضم حقوق المعارضة"، والمجلس الدستوري سيصحح ذلك.
إلى ذلك، أعلن وهبي عن فرحته بإنضمام فريق حزب "الاستقلال" لمقاطعة الجلسة، مؤكدا "أنه سيقيم إحتفالا كبيرا لهذا الغرض".
ومن جهته، علق عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب "العدالة والتنمية"، في تصريح مماثل على موقف المعارضة قائلا" هذا معطى الله"، مؤكدا "أن الأغلبية ستشارك، والمعارضة عليها التقدم بطعن لدى المجلس الدستوري حيال النظام الداخلي للمجلس".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 كتل نيابية قاطعت المساءلة  الشهرية لبنكيران بشأن المهاجرين 5 كتل نيابية قاطعت المساءلة  الشهرية لبنكيران بشأن المهاجرين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab