صورة من الارشيف
صورة من الارشيف
رام الله - نهاد الطويل
كشفت نتائج استطلاع أعدته مؤسسة "ألفا" العالمية للأبحاث والمعلوماتية واستطلاع الرأي عبر مكتبها التنفيذي في الضفة الغربية المحتلة بشأن العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أن أكثر من نصف المبحوثين 50.8% أيّدوا العودة للمفاوضات، بينما عارض 38% منهم ذلك، بينما 6.3% قالوا لا أعرف
، و4.9% رفضوا الإجابة، وعند افتراض أن السلطة الفلسطينية دعت إلى اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وعارضت "حماس" إجراء هذه الانتخابات في قطاع غزة، فقد أظهرت النتائج أن غالبية المبحوثين 69.3% دعوا إلى عدم عقد انتخابات رئاسية وتشريعية، بينما رأى 19.8% أن يتم إجراء الانتخابات في الضفة الغربية فقط، 7.8% قالوا لا أعرف، 3% رفضوا الإجابة.
وكشف الاستطلاع أن غالبية الفلسطينيين (69.2%) يرون أن الأوضاع في الدول العربية تتجه نحو الأسوأ بعد ثورات الشعوب العربية والربيع العربي، في حين يرى 16.6% منهم أنها تتجه نحو الأفضل، بينما يرى 8.3% أن الاوضاع في الدول العربية تبقى كما هي، ورفض 5.8% من المبحوثين الإجابة عن هذا السؤال
وأما عن استمرار صائب عريقات في قيادة الوفد الفلسطيني في المفاوضات المقبلة مع إسرائيل، فقد أظهرت النتائج أن 43.9% من المبحوثين يؤيدون استمرار صائب عريقات في قيادة الوفد الفلسطيني في المفاوضات المقبلة مع إسرائيل، في حين عارض 36.5% ذلك، بينما قال 14% منهم لا أعرف، ورفض 5.6% الإجابة.
وفي ما يتعلق برئيس الوزراء رامي الحمد الله واستقالته من منصب رئيس الوزراء، فقد انقسمت آراء المبحوثين ما بين مؤيّدين لهذا القرار بنسبة 23.7% ومعارضين بنسبة 30.1%، بينما 37.5% من المبحوثين قالوا إنهم لا يعرفون، في حين رفض 8.7% منهم الإجابة.
أما عن عودة سلام فياض إلى منصب رئيس الوزراء بعد استقالة رامي الحمد الله، فقد عارض 45% من المبحوثين ذلك، في حين كانت نسبة المؤيدين لعودة سلام فياض إلى منصب رئيس الوزراء هي 29.7%، بينما 20.2% من المبحوثين قالوا إنهم لا يعرفون، ورفض 5.1% منهم الإجابة.
وبخصوص إجراء انتخابات رئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولم يترشح محمود عباس، وترشح منيب المصري، إسماعيل هنية، مصطفى البرغوثي، سلام فياض، محمد اشتيه، خالد مشعل، مروان البرغوثي، فقد بينت النتائج أنه سيتم التصويت لمروان البرغوثي بالدرجة الأولى بفرق واسع عن باقي المرشحين.
وعن الأوضاع الجارية في مصر، والانقسام الذي يعيشه الشعب المصري حاليًا بين مؤيّد ومعارض للإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، يعتقد 42.3% من المبحوثين أن ما قام به الجيش المصري هو مطلب جماهيري ورغبة الشعب المصري مقابل 38.2% من المبحوثين الذين يرون أن ما قام به الجيش المصري هو انقلاب على الشرعية، بينما رفض 18.6% من المبحوثين الإجابة عن هذا السؤال.
وتم إجراء هذه الدراسة من قبل مؤسسة "ألفا" العالمية للأبحاث والمعلوماتية واستطلاعات الرأي بدعم وتمويل ذاتي، على عينة ممثّلة للمجتمع الفلسطيني حجمها 500 ممن أعمارهم فوق 18 عامًا، ويقيمون في الأراضي الفلسطينية، منهم 35% في قطاع غزة و65 % في الضفة الغربية، وتم جمع البيانات باستخدام الهاتف خلال الفترة الواقعة بين 31/7/2013 حتى 3/8/2013، وبلغ مجال الخطأ في المعاينة ± 5.
أرسل تعليقك