الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
احتل المغرب المركز 17 عالميًا والخامس عربيًا على قائمة التسلح في العالم، بعد كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، حيث أنفق في 2013 أكثر من 1.2 مليار دولار، بغية تحديث الترسانة العسكرية للجيش، وتعزيزها بأسلحة متطورة.
وأوضح تقرير لـ"مركز دراسات تجارة الأسلحة في العالم" أن "المغرب وضع خططًا لتحديث قطاع الدفاع على امتداد الأعوام المقبلة، مع احتمال رفع ميزانية الأمن الداخلي، بغية مواجهة الخطر المتزايد لعمليات المتاجرة في البشر، وتهريب المخدرات، والتصدي لخطر الإرهاب داخليًا وخارجيًا، وتعزيز الأمن الحدودي، لاسيما مع الاضطراب الأمني، الذي تشهده منطقة الساحل والصحراء".
وكان تقرير أميركي قد توقع أن تصل ميزانية قطاع الدفاع في المغرب في 2014 إلى 3.8 مليار دولار، لتصل في 2018 إلى 4.5 مليار دولار.
وينتظر المغرب أن يحصل على فرقاطة متطورة من فرنسا، وهي من بين أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية الفرنسية في المجال البحر، حيث أعلن سابقًا عن إنهاء اللمسات التقنية، والتجارب الأخيرة، التي خضعت لها الفرقاطة، التي تعتبر من بين الدفاع الأولي من جيل جديد من الفرقاطات الفرنسية، والتي تنازلت عنها فرنسا للمغرب، بعد تعبيره عام 2007، عن حاجته الملحة والعاجلة لهذه الفرقاطة.
ويستعد المغرب لشراء غواصة متطورة من إسبانيا، بغية تعزيز سلاحه البحري، حيث أنه تنقصه غواصة لاستكمال ما يعرف بمثلث السلاح البحري، المكون من فرقاطات وسفن حربية سريعة وغواصات متطورة.
أرسل تعليقك